شعلان: إنشاء معامل وطنية بـ"قومي البحوث" لخدمة جميع باحثي وعلماء مصر

أكد الدكتور أشرف شعلان رئيس المركز القومى للبحوث، أن المركز يدرس حاليا إمكانية إنشاء معامل وطنية بالمركز تسخر كافة إمكانياتها من اجهزة حديثة متقدمة لخدمة جميع الباحثين والعلماء من مختلف المراكز والمعاهد البحثية والجامعات المصرية.
جاء ذلك خلال افتتاحه اعمال المؤتمر الثانى عشر للعلوم الطبية الذى نظمته شعبة البحوث الطبية بالمركز ويستمر علی مدی يومين تحت رعاية وزيری البحث العلمی والصحة والسكان.
شهد الافتتاح الدكتور محمود صقر رئيس اكاديمية البحث العلمی والتكنولوجيا والدكتور حسين كامل بهاء الدين وزير التربية والتعليم الاسبق ورئيس الجمعية المصرية لطب الاطفال ونخبة من المتخصصين والخبراء من مختلف المراكز وكليات الطب.. و بدأ المؤتمر بمقطوعات موسيقية وكورال لأحد الفرق التابعة لدار الأوبرا المصرية وعدد من الأغانى الوطنية.
واشار رئيس المركز القومی للبحوث الی ان هناك توجهات جديدة لاضافة فروع جديدة للعلوم فی المركز واعادة توزيع لاقسام المركز تشمل تلك العلوم الجديدة وذلك فی اطار استراتيجية الدولة الحالية لمواكبة دول العالم المتقدم.. خاصة وان البحث العلمی هو السبيل الامثل لنهوض الدولة اقتصاديا.
من جانبه.. قال الدكتور محمود صقر رئيس اكاديمية البحث العلمی والتكنولوجيا إن هناك مسئولية كبيرة علی ادارة المركز الفترة الحالية حيث يعد اكبر مركز بحثی فی مصر ويضم نخبة من الخبراء والباحثين المتخصصين في كافة المجالات والتی تحتاج اليهم الدولة فی الوقت الحالی لتحقيق التنمية المنشودة القائمة علی البحث العلمی.
واضاف ان وزارة البحث العلمی بصدد الانتهاء من وضع ملامح خطة استراتيجية للبحث العلمی فی مصر 2020 -2030.. مطالبا علماء وباحثی شعبة البحوث الطبية بالمركز بارسال رؤيتهم ومقترحاتهم عن اولويات مصر فی مجال البحوث الطبية الی جانب ارسال ملاحظاتهم عن قانون تنظيم البحوث الطبية.
واوضحت الدكتورة عزة عبدالشهيد رئيس الشعبة الطبية ورئيس المؤتمر أن المؤتمر سيناقش 80 بحثا علميا فى مجالات السرطان - صحة وتغذية الأطفال – تصميم الدواء – التقنية الحيوية – العلاج بالجينات – علم الأعصاب والصحة النفسية – المناعة – الطب الطبيعى – الرعاية الصحية وعلم الأدوية.
وأضافت أن من أهم الأبحاث المقدمة فى هذا العام فى مجال أبحاث السرطان هى اكتشاف دلالات تنبؤية جديدة لسرطان الدم وأهمية دور العلاج الطبيعى فى تصحيح المشاكل الصحية الوظيفية والنفسية لمريض السرطان، واستخدام التقنيات الحديثة فى مجال الباثولوجيا الجزيئية لتحديد الطفرات الجينية المسئولة عن سرطان القولون بالإضافة إلى تحديد الخلايا المناعية المرتبطة بالأورام فى التنبؤ بحدوث سرطان القولون والإمداد الدموى الضرورى لنموه.