الوزيرة الأولى في اسكتلندا تطالب الحكومة البريطانية بقبول مزيد من اللاجئين

دعت الوزيرة الأولى في اسكتلندا نيكولا ستورجيون الحكومة البريطانية لاستضافة مزيد من اللاجئين في محاولة لرفع مستوى الجهود المبذولة لمواجهة الأزمة الإنسانية العالمية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته زعيمة الحزب القومي الأسكتلندي مع وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، مساء أمس في لندن، حيث أبلغته بأن خطط الحكومة لاستقبال 20 ألف لاجئ سوري ليست كافية، مشددة على أن اسكتلندا "مستعدة لمساعدة عدد أكبر من الناس".
كما دعت ستورجيون الحكومة في لندن للاشتراك في برنامج الاتحاد الأوروبي لإعادة توطين أكثر من 100 ألف لاجئ موجودين في جميع أنحاء القارة، قائلة إنهم بحاجة ماسة للمساعدة.
وقالت زعيمة الحزب القومي الأسكتلندي، بعد الاجتماع، "كنت قادرة على توضيح هذه القضية لوزير الخارجية وأكرر التزامي بأن اسكتلندا سوف تأخذ حصة عادلة من أولئك الذين يصلون إلى المملكة المتحدة بحثا عن ملجأ آمن لهم"، وأضافت "الاستعدادات لدينا على قدم وساق، حيث من المقرر أن يجتمع فريق العمل الإنساني الذي تم تشكيله لمواجهة الأزمة مرة أخرى هذا الأسبوع".
وطالبت الوزيرة الأولى بأن يكون لاسكتلندا قول فصل في محاولة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون إعادة التفاوض على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.
وكانت نيكولا ستورجيون قد طالبت من قبل بضرورة تصويت الأجزاء الأربعة المكونة للمملكة المتحدة (انجلترا واسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية) على الخروج للاتحاد الأوروبي بالأغلبية في كل منها وليس أغلبية المصوتين في جميع أنحاء البلاد، محذرة من أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد يدفعها لإقامة استفتاء آخر على استقلال اسكتلندا عن المملكة المتحدة.