الربيع العربى يهدد بإفلاس "توماس كوك"

كشف خبراء اقتصاد تأثر شركة توماس كوك البريطانية بشدة بأحداث الربيع العربي خاصة بما يحدث في مصر وتونس والمغرب، بالإضافة إلى تردى الأوضاع الاقتصادية فى أوروبا التى نجم عنها أزمة اليورو .
وصرح جيمس هولينس أحد المحللين الاقتصاديين بأن توماس كوك احتاجت إلى إعادة تقيم أوضاعها المالية بعد 32 يوما فقط من إبرامها صفقة مع البنوك حصلت بموجبها على قروض من شأنها دعم موقفها المالى.
ويشير هولينس أن المشكلة الحقيقية تكمن الآن فيما إذا كانت توماس كوك تستطيع الصمود لفترة طويلة خاصة وأن أسهمها فقدت قيمتها.
وأضاف أن الشركة التى تعد ثانى أكبر شركة سياحة فى أوروبا انخفضت قيمة أسهمها المباعة مؤخرا بنسبة 73% لتصل نسبة خاسائرها نحو 94% من إجمالى رأس مالها ، لتنخفض قيمتها إلى 100 مليون جنيه استرلينى.
يذكر أن الشركة التى يصل عمرها إلى أكثر من 170 عاما وتقوم بخدمة 19 مليون سائح سنويا ويعمل بها 30 ألف موظف.
ويتساءل المحللون حول إمكانية استمرار توماس كوك في العمل خلال الأشهر القليلة المقبلة.