الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالفيديو.. الإفتاء تكشف حكمة الرسول من إطالة الصلاة مع أمره بالتخفيف

صدى البلد

قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إنه يجب على الإمام ان يراعي حال المأمومين، فلا يطيل في صلاته حتى لا يشق على الناس، ويشجعهم على أداء الصلاة في الجماعة.
وأوضح «عثمان»، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع على فضائية «الناس»، أنه وردت أحاديث نبوية صحيحة تأمر بالتخفيف وأخرى تدل على إطالة الرسول في الصلاة، مشيرًا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى المغرب فقرأ بالطّور، كما في الصحيحين، وقرأ مرّة بالمرسلات، كما عند البخاري، وقرأ مرّة بالأعراف.
وأشار مدير الفتوى، إلى أنه لا يوجد تضارب بين الأحاديث التي تدل على الإطالة في الصلاة والأخرى التي تدعو للتخفيف، مؤكدًا أن مسألة الإطالة نسبية فكان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يأمر بالتخفيف ويطيل في صلاته لرغبة من خلفه في ذلك.
واستشهد بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قرأ في صلاة المغرب بسورة الأعراف، فرّقها بركعتين». رواه النسائي، قال زيد بن ثابت لمروان بن الحكم: «ما لَكَ تقرأ في المغرب بقصار؟ وقد سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بِطُولَى الطوليين».
وأكد أنه وردت أحاديث كثيرة تدل على التخفيف منها: حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ لِلنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ، فَإِنَّ فِيهِمْ الضَّعِيفَ وَالسَّقِيمَ وَذَا الْحَاجَةِ، وَإِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ لِنَفْسِهِ فَلْيُطَوِّلْ مَا شَاءَ». وقول سيدنا أنس رضي الله عنه: «كان رسول الله أخف الناس صلاة في تمام. فالتخفيف أمْـرٌ نسبي يرجع إلى ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم وواظب عليه، وعن أبي مسعود رضي الله عنه قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني لأتخلف عن صلاة الصبح مما يطول بنا فلان. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن منكم منفرين فأيكم أمَّ الناس فليخفف فإن فيهم الكبير والسقيم وذا الحاجة» رواه البخاري ومسلم.
وتابع: عن جابر رضي الله عنه قال: أقبل رجل بناضحين له – الناضح الجمل الذي يسقى عليه – وقد جنح الليل فوافق معاذ بن جبل يصلى المغرب، فترك ناضحيه وأقبل إلى معاذ ليصلي معه، فقرأ معاذ البقرة، أو النساء فانطلق الرجل، وبلغه أن معاذاً نال منه. فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فشكا إليه معاذاً فقال النبي صلى الله عليه وسلم:(أفاتن أنت، أو قال أفتان أنت ثلاث مرار. فلولا صليت بسبح اسم ربك الأعلى، والشمس وضحاها، والليل إذا يغشى فإنه يصلى وراءك الكبير، وذو الحاجة والضعيف) رواه البخاري.


قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إنه يجب على الإمام ان يراعي حال المأمومين، فلا يطيل في صلاته حتى لا يشق على الناس، ويشجعهم على أداء الصلاة في الجماعة.
وأوضح «عثمان»، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع على فضائية «الناس»، أنه وردت أحاديث نبوية صحيحة تأمر بالتخفيف وأخرى تدل على إطالة الرسول في الصلاة، مشيرًا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى المغرب فقرأ بالطّور، كما في الصحيحين، وقرأ مرّة بالمرسلات، كما عند البخاري، وقرأ مرّة بالأعراف.
وأشار مدير الفتوى، إلى أنه لا يوجد تضارب بين الأحاديث التي تدل على الإطالة في الصلاة والأخرى التي تدعو للتخفيف، مؤكدًا أن مسألة الإطالة نسبية فكان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يأمر بالتخفيف ويطيل في صلاته لرغبة من خلفه في ذلك.
واستشهد بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قرأ في صلاة المغرب بسورة الأعراف، فرّقها بركعتين». رواه النسائي، قال زيد بن ثابت لمروان بن الحكم: «ما لَكَ تقرأ في المغرب بقصار؟ وقد سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بِطُولَى الطوليين».
وأكد أنه وردت أحاديث كثيرة تدل على التخفيف منها: حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ لِلنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ، فَإِنَّ فِيهِمْ الضَّعِيفَ وَالسَّقِيمَ وَذَا الْحَاجَةِ، وَإِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ لِنَفْسِهِ فَلْيُطَوِّلْ مَا شَاءَ». وقول سيدنا أنس رضي الله عنه: «كان رسول الله أخف الناس صلاة في تمام. فالتخفيف أمْـرٌ نسبي يرجع إلى ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم وواظب عليه، وعن أبي مسعود رضي الله عنه قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني لأتخلف عن صلاة الصبح مما يطول بنا فلان. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن منكم منفرين فأيكم أمَّ الناس فليخفف فإن فيهم الكبير والسقيم وذا الحاجة» رواه البخاري ومسلم.
وتابع: عن جابر رضي الله عنه قال: أقبل رجل بناضحين له – الناضح الجمل الذي يسقى عليه – وقد جنح الليل فوافق معاذ بن جبل يصلى المغرب، فترك ناضحيه وأقبل إلى معاذ ليصلي معه، فقرأ معاذ البقرة، أو النساء فانطلق الرجل، وبلغه أن معاذاً نال منه. فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فشكا إليه معاذاً فقال النبي صلى الله عليه وسلم:(أفاتن أنت، أو قال أفتان أنت ثلاث مرار. فلولا صليت بسبح اسم ربك الأعلى، والشمس وضحاها، والليل إذا يغشى فإنه يصلى وراءك الكبير، وذو الحاجة والضعيف) رواه البخاري.