قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بالفيديو.. الإفتاء: لا تعارض بين الآية 42 من سورة إبراهيم وحديث «اتق دعوة المظلوم»


قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إنه لا يوجد تعارض بين قوله تعالى: «وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ» إبراهيم 42، والحديث الذي معناه: «إن الله يقبل دعوة المظلوم في وقتها في الدنيا ولا يؤخرها، اتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ فَإِنَّهَا لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ».
وأكد «عويضة» في فتوى له نشرت على دار الإفتاء، أن الظلم يكون ظلمات يوم القيامة، وأعظم ما يقع فيه العبد من ذنب أن يظلم أحدًا، مشيرًا إلى أن الإمام ابن رجب الحنبلي أوضح في شرحه للحديث السابق أن الله تعالى يستجب لدعوة المظلوم لو كان كافرًا، وهذا يدل على بشاعة الظلم، وأن الإنسان لا ينبغي عليه أبدًا أن يقدم على هذا الفعل الشنيع.
وأضاف: أن الله سبحانه وتعالى قد يُملي للظالم بمعنى أنه لا يعاقبه في الدنيا، وإنما يؤخر له العاقب في الآخرة، وقد يُعاقب الظالم في الدنيا ويرى شؤم ظلمه وعدوانه في الدنيا قبل أن يلقى الله تعالى.
وأشار مدير الفتوى الشفوية، إلى أن الله سبحانه وتعالى ينوع في العقاب، فقد يسارع في العقاب فيكون في الدنيا فيرى المظلوم أثر العقوبة على الظالم، وقد يؤخر هذا العقاب في الآخرة، إذًا فلا تعارض بين الآية وبين ما ورد في الحديث.
اضغط هنا لمشاهدة الفيديو