أبوالنجا: ثورة يناير هيّأت البيئة السياسية المناسبة للنمو الاقتصادي

أكدت الدكتورة فايزة أبوالنجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولى، أن خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية هى خطة غير عادية لأنها وضعت فى ظروف غير عادية.
وقالت أبوالنجا، خلال عرضها لخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالى2012-2013 ، أمام مجلس الشورى اليوم: إن خطة هذا العام هى الخطة الأولى من الخطة الخمسية بعد ثورة 25 يناير، وهى حلقة الوصل وخطة العبور من حالة الاضطراب والانكماش الاقتصادى فى 2011 وحالة عدم الاستقرار الامنى والاقتصادى، الى حالة الاستقرار والتعافى والنمو المنتظم.
وأوضحت أن الخطة تعتمد على خبرة متراكمة منذ الستينات واستندت الى مبادىء السوق الحر واستفادت بالدروس التى اخذنا منها الخبرة فى السنوات الماضية.
وأضافت ان النظام الاقتصادى الذى يعتمد على الاقتصاد الحر لايعنى التغاضى عن البعد الاجتماعى والعدالة الاجتماعية مشيرة الى ان ثورة 25 يناير هيأت فرصة نادرة لوضع خطة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية تركز على هدف التنمية الاقتصادية وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وأشارت الى أن ثورة يناير هيأت البنية السياسية لوضع الخطة باتباع أسلوب مختلف على أساس علمى مدروس، وعلى أساس واقعى على تجارب الماضى، وتم اتباع أسلوب المشاركة فى اعداد الخطة بعد اعداد خطة تأشيرية، لتخرج خطة خاصة يمكن تحويلها الى استراتيجية يكون لها من آليات التنفيذ والمتابعة ما يمكن من تحقيق الهدف وهو تحسين الخدمات الاساسية للمواطن والارتفاع بمستوى معيشته وتهيئة الحياة الكريمة له.