تعرف على « أجرين» للحج

قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن للحج أجران، أحدهما للحج والآخر لأفعال الحج، مشيرًا إلى أنه لا يجوز للـ« معضُوب» فقط توكيل شخص آخر للحج عنه.
وأوضح « عاشور» في فتوى له، أن أجر « الحج» يكون لمن لم يذهب لأداء مناسك الحج، بسبب عُذر سواء بنقص المال أو بسقم البدن، أما أجر « أفعال الحج» فهى لمن ذهب وأدى الفريضة، مشيرًا إلى أنه يأخذ الأجرين « الحج، وأفعال الحج».
وأضاف أنه في حال الاستطاعة المادية دون البدنية، يجوز توكيل آخرين بالحج عنهم، شرط أن يكون المريض كما نسميه بالفقه القديم «معضُوب»، وهو الذي لا يستطيع الحركة ولا يُقيم شأن نفسه بنفسه، من ثم لا يمكن توكيل أفعال الحج لشخص طالما هناك قدرة على الذهاب، مؤكدًا أن توكيل الحج لآخرين للمعضوب فقط.
وتابع أنه حال نقص المال صار الشخص غير مستطيع، يُرفع عنه الوجوب، ويُكتب له النية، منوهًا بأن نية المؤمن خير من عمله.