ننشر تفاصيل المؤتمر الصحفي لوزير الطيران.. ويؤكد: احتمالية وجود عمل إرهابى أعلى بكثير من حدوث عطل فنى

وزير الطيران:
الطائرة لا تزال "مفقودة" ونستخدم هذا التعبير حتى العثور على الحطام
تم إصدار 9 بيانات صحفية اليوم عرضت كل معلومات تصل إلينا
رحلة 804 القادمة من باريس إختفت من الرادار حوالى 2 و 40 دقيقة
بحث بواسطة الطائرات والسفن بمساعدة الجانب اليونانى للبحث عن الطائرة
الرئيس وجه بالسير فى التحقيقات والإعتماد على الحقائق وليس الكلام المرسل
أعلن شريف فتحى وزير الطيران المدنى أن الطائرة المصرية لا تزال مفقودة ونستخدم هذا التعبير حتى العثور على حطام الطائرة ولا نستبعد أية فرضية تسببت فى الواقعة وهناك تعاون مع السلطات اليونانية والفرنسية.
جاء ذلك فى مؤتمر صحفى عقده بوزارة الطيران المدنى وقال " فتحى " : يوم صعب وتأثرنا به سواء الطيران المدنى بالنسبة لزملائنا من طاقم الطائرة أو مصر كلها بسبب فقد الأرواح وسأستخدم عبارة الطائرة المفقودة حتى العثور على حطام الطائرة والكل حزين بشدة وأؤكد إستخدام عبارة الطائرة المفقودة لحين العثور على الحطام وإن هناك بعض الفرضيات ولابد أن نلتزم بالتعبير المهنى لهذا الموضوع".
وقال انه تم إصدار 9 بيانات صحفية اليوم عرضت كل معلومات تصل إلينا مع تحرى الدقة حيث تتواجد عدة تنبؤات بشأن الطائرة وأدعو الكل لابد من التوقف عن الإفتراضات والعمل على إيجاد الطائرة أو حطامها ثم نبدأ العمل المضبوط للتوصل إلى الأسباب التى نتحدث ها ولايمكن استبعاد أن يكون هناك عمل إرهابى أو عطل فنى وهذا مبكر".
واضاف: "رحلة 804 القادمة من باريس إختفت من الرادار حوالى 2 و 40 دقيقة وهى من طراز إيرباص 320 و14 و120 وعليها 56 راكبا وعليها 10 من الطاقم آخر إتصال حدث مع برج المراقبة كان 2 ونصف صباحا ثم فقدت على الرادار وفى 2و50 دقيقة تم عمل محاولات للإتصال بها ولكنها فشلت والجنسيات 30 مصريا بريطانى وبلجيكى 2 عراق و1 كويت و 15 فرنسيا واحد السعودية والسودان والبرتغال وكندا وتم حاليا إستضافة أسر الركاب فى مكان وتم حجز فندق لإقامتهم وتم إستضافة أسر الفرنسيين وتم منحهم تذاكر مجانية للوصول إلى مصر لمتابعة الأمر والعمل على التخفيف من آلام ماحدث عليهم حيث تتواجد فرق متخصصة للتعامل مع أسر الركاب فى مثل هذه الحالات".
وقال وزير الطيران : يتم البحث بواسطة الطائرات والسفن بمساعدة الجانب اليونانى للبحث عن الطائرة والحادث لاتوجد فيه معلومات سوى إختفاء الطائرة وتتعدد أسباب الإختفاء ونحن نزود الأهالى بكل المعلومات المتوفرة حيث لاتتوفر لدينا أية أسباب لماحدث وهناك تضارب حول البيانات الخاصة بالإرتفاع والتى أعلنتها السلطات اليونانية حيث كانت الطائرة على إرتفاع 37 ألف قدم وليست 22 ألفا".
وقال الوزير : لن أستخدم لفظ أن الطائرة تحطمت إلا بعد العثور على حطام الطائرة وأن فرضية إقلاع الطائرة بعطل فرضية غير صحيحة لأنه لايمكن أن تقلع الطائرة وهى معطلة وهناك من حاول بناء فرضية سقوط الطائرة بسبب عطل فنى وربط ذلك بالعطل الذى أصابتها 2013 وهذا كلام غير صحيح وأنا أؤكد ضرورة السير فى خطواتنا للبحث عن الحقيقة وهناك تقارير إعلامية متضاربة بدون أية حقائق".
وحول مانشر حول إلتقاط إشارات لاسلكية للطائرة قال : إن أحد الأشخاص فى فريق الإنقاذ والبحث أبلغ بالخطأ وتم نفى الموضوع وأن ماتردد عن مشاهدة بحارة لأنوار وقت سقوط الطائرة فلم يصلنا أية بيانات حول ذلك وأنا أريد التوصل إلى حقائق وليست تنبؤات حول ما حدث للطائرة وأتمنى أخذ الأمور بشكل حقيقى.
وقال إن الرئيس " السيسى " وجه فى السير فى التحقيقات والإعتماد على الحقائق وليس الكلام المرسل وعندما نصل للحقيقة لو توصلنا للمتسبب سنعلنه وبالحقائق وليس بكلام مرسل وأنه إذا طلبت السلطات الفرنسية أية معلومات حول الطائرة فإننا سنتعاون معها ولم تطلب حتى الآن أية بيانات حول الطائرة وهذه البيانات متوفرة لديها بالفعل ولايمكن محاسبة أحد بدون التوصل لنتائج خاصة بالتحقيق لمعرفة أسباب ماحدث وأنا لا أنفى الفرضيات وألتزم بالكلمة الصحيحة التى تستخدم حتى الآن.
وقال وزير الطيران : هناك إتصالات اجرتها وزارة الدفاع مع عدة دول للمساعدة فى البحث والإنقاذ واليونان قامت بذلك بالفعل وهناك جهود حالية ومكثفة بشأن البحث عن الطائرة حيث من المتوقع أن تكون مساحة البحث كبيرة بإعتبار إختفاء الطائرة وهى على إرتفاع 37 ألف قدم ولم تصلنا أية معلومات من أية جهة بالعثور على حطام الطائرة.
واشار الى إن إجراءات تأمين الطائرة تأتى طبقا لإجراءات التأمين المتبعة فى كل المطارات وأن الطائرة قبل إقلاعها يجب أن تكون معقمة وتم فحصها وأنا لاأستبعد أية فرضيات تتسبب فى الحادث وأنا موقعى كدولة مالكة الطائرة لايمكن الإعتماد على فرضيات سواء صدرت من دول أو وسائل إعلام وأنا مثل هذه الحوادث تستلزم وقتا طويلا من أجل كشف ملابساتها.
وأضاف وزير الطيران : إن الجهات اليونانية بدأت فى عمليات البحث جنوب جزيرة كارباتوس والبحث مستمر وكل فترة يوسعون مساحة البحث عن حطام الطائرة ويقوم حاليا رجال البحث والإنقاذ بالبحث عن الحطام ولاتوجد أية تفاصيل لدى بشأنها ويتم تغيير البحث طبقا للإحداثيات المتوفرة.
وحول إتخاذ خطوات لعدم إستباق التحقيقات لإبتزاز مصر مثل واقعة الطائرة الروسية قال : هناك تعاون كبير مع الجانب الفرنسى والأسباب الحقيقة لهذا الموضوع سيتم إعلانها على العالم وبكل شفافية ولكن عند الوصول إلى حقائق معينة ونحاول أن نلتزم بالموضوعية وسط تعاون كبير مع الجانب الفرنسى طبقا للقواعد التى تنظم العمل فى مثل هذه الحالات وسنسير فى كل الإجراءات طبقا للحقائق ونحن نبحث حاليا بمساعدة بعض الدول عن الحطام ويتم حاليا الإستعانة بصور الأقمار الصناعية فى إطار التوصل للحقيقة.
وحول ماتردد حول حظر الطيران فى المنطقة قال: إن السلطات اليونانية قامت بحظر الطيران لإعطاء الفرصة لطائرات البحث والإنقاذ للعمل بحرية للبحث عن الحطام وأننا لانستبعد فرضية الإرهاب ولكن لانريد إستخدام الفرضية وبناء نظريات عليها وسنجلس مع الجانب الفرنسى بعد العثور على الحطام وسيتم تشكيل لجنة برئاسة مصر ولكن فرنسا ستعين ممثلا معتمدا لها فى اللجنة وذلك طبقا لإتفاقية شيكاغو وأن الجانب الإيطالى طلب الإشتراك فى التحقيق لوجود راكب إيطالى على الطائرة كما عرضت بريطانيا أيضا المساعدة واليونان.
وحول ما ذكره الرئيس الفرنسى عن تحطم الطائرة قال : إننى متخصص فى الطيران وأستخدم عبارة الطائرة مفقودة حتى العثور على الحطام وحتى الآن لم نعثر على حطام الطائرة لذلك فإننى أستخدم لفظ بأن الطائرة مفقودة ونحن نفضل الإنتظار لحين كشف حطام الطائرة وإكتشاف بعض الأدلة ثم نتابع التطورات ولا أرى سببا لإجراء فحص فنى لكل الطائرات المصرية ويجب أن لانسعى خلف الإفتراضات وأنا لا أصدر أية بيانات حول مايتردد من فرضيات فى وسائل الإعلام ولم تحدث أية مشاكل أمنية على الطائرة وهناك فحص أمنى لكل الركاب على الطائرة وأنا لدى إفتراضات وشكوك ولكننى أجنب هذه الأشياء حتى الوصول إلى إستنتاج حقيقى بشأن ماحدث وأنا أستند للطريقة العملية فى إدارة الأمور وإنتظار تسلسلل الأمور.
وقال : هناك فى العادة يتواجد رجال أمن على الطائرة وأن ماتردد عن مشاهدة بعض البحارة لأضواء وقت سقوط الطائرة هو فرضية ولم تصلنا من السلطات اليونانية أية معلومات حول الطائرة وأن آخر إتصال بين الطائرة وبرج المراقبة فى 2 و 30 دقيقة وكان بين برج المراقبة المصرية والطائرة المفقودة وكان الإتصال عادى وطبيعى طبقا للإتصالات التى تتم بين الطائرة والمراقبة وكانت الطائرة على وشك الدخول للأجواء المصرية ويتم التعامل مع كل حادثة والتعامل مع الحقائق المتوفرة وعدم القفز على أية نتائج والموقف قد يشير إحتمالية وجود عمل إرهابى أعلى بكثير من إحتمال حدوث عطل فنى على الطائرة ويجب علينا إنتظار التحقيقات بشأن الحادث".
واضاف " لايمكن أن نقفز لعرض أسباب معينة وليست هناك أدلة توضح ماحدث وعلينا تحليل كل البيانات المتوفرة ثم نعرضها وننظر للحالات المماثلة فى مثل هذه الحالات وكانت الطائرة قد قامت برحلة إلى تونس طبقا لجدول تشغيلها ولم تتوقف ولكنها عادت لمصر قبل سفرها إلى باريس فى إطار جداول التشغيل الخاصة بها وأنا لاأقوم بعرض أية إفتراضات حول سبب الحادث والوقت مبكرا لإصدار بيانات طبقا للإفتراضات وأن نطاق البحث سيمتد والخبراء سيقولون كلمتهم للتوسع فى ذلك ونحن نعلم أنها تقع بجزيرة كرباتوسى وكانت الفترة مابين آخر إتصال والإختفاء خمس دقائق".
وقال : هناك إحتمال كبير بوجود الصندوق الأسود فى منطقة عميقة فى المياه حيث لاتصدر منه أية إشارات وأن أقصى فترة طيران للطائرة لمدة 6 ساعات فى الجو وهناك تعاون على المستويات الأمنية ولاتوجد حتى الآن أية معلومات إستخباراتية.
وحول ما ذكره وزير الدفاع اليونانى بإنحراف الطائرة وسقوطها قال : لقد تابعت ذلك على الأخبار ولكن لاتوجد أدلة حول حدوث ذلك وأنا أقرأ الحقائق فقط وهناك إحتمالات لكل شىء ولكن لن أعلق على الإفتراضات ويجب الإنتظار لحين الوصول لأية حقائق تساعد فى التوصل لحقيقة ماحدث وعلينا الإنتظار للعثور على حطام الطائرة والتوصل إلى الأسباب الحقيقية التى أدت لما حدث.