قال وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، إن بلاده تسعى إلى دعم الحكومة السورية لتحقق النجاح، محذراً من أن البديل سيكون "حرباً أهلية شاملة وفوضى قد تزعزع استقرار المنطقة بأكملها".
وأوضح الوزير الأمريكي أن فشل العملية السياسية في سوريا لن ينعكس داخلياً فقط، بل ستكون له تداعيات إقليمية خطيرة، مشيراً إلى أن "استقرار سوريا يعني استقرار الشرق الأوسط".
وقال روبيو إن موظفي السفارة الأمريكية المخصصة لسوريا سيواصلون عملهم من تركيا، بالتنسيق مع مسؤولين سوريين، لتحديد نوع المساعدات المطلوبة في المرحلة القادمة.
وأشار روبيو إلى أن "تأخر فتح السفارة في دمشق يعود لأسباب أمنية"، مؤكداً أن "سوريا غير المستقرة تعني منطقة غير مستقرة".
وأضاف أن "رفع العقوبات عن سوريا سيكون له تأثير مباشر في تمكين الدول المجاورة من تقديم الدعم للسلطة الانتقالية".
وشدد روبيو على ضرورة اتخاذ خطوات على مستوى الكونجرس لتعزيز الاقتصاد السوري، قائلاً: "يجب العمل على تنمية القطاع الخاص وتوفير فرص اقتصادية حقيقية للشعب السوري".
وختم بالإشارة إلى الترابط الإقليمي بين سوريا ولبنان، مؤكداً أن "النتائج في سوريا سيكون لها تأثير عميق على الوضع الداخلي في لبنان".