قنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين .. والأهالي يمنعون سيارات الإطفاء من إخماد الحريق بأحداث "النايل سيتي"

تجددت الإشتباكات بين رجال الأمن و أهالي قتيل رملة بولاق امام أبراج النايل سيتي بكورنيش النيل ، حيث حضرت 9 سيارات من الأمن المركزي ، و تم فرض طوقا أمنيا حول الأبراج خشية الإعتداء عليه مرة أخرى ، إلا أن أهالي القتيل ما زالوا يرشقون قوات الأمن بالطوب و زجاجات المياه الغازية .
و قامت قوات الأمن المركزي بإلقاء القنابل المسيلة للدموع لتفريق أهالي القتيل ، و قد حضرت 6 سيارات إطفاء لإخماد ألسنة النيران التي اشتعلت في العديد من السيارات الملاكي التي كانت متوقفة بجوار الأبراج ، في الوقت الذي قام فيه رجال الشرطة بإخراج العاملين و الموظفين بالفندق من البوابات الخلفية خشية تعرضهم لأى أذى .
منع أهالي قتيل رملة بولاق سيارات الإطفاء من إخماد الحرائق المشتعلة أمام مقر أبراج النايل السيتي. وألقت الشرطة الغازات المسيلة للدموع لتفريق المواطنين.
و يوجد الآن العديد من حالات الإغماء نتيجة استنشاق الغازات المسيلة للدموع ، حيث حضرت سياراتا الإسعاف و تم نقل العديد من الحالات إلى المستشفيات و لم يتم حصرهم حتى اللحظة .
و قد نجح رجال الأمن في فتح الطريق المواجه لأبراج النايل السيتي و تسيير حركة السيارات به بعد ان تم إغلاقه قبرابة الساعتين .