قال الدكتور رضا عبدالسلام، محافظ الشرقية السابق، إن أي خطوة أو قرار لابد أن يكون الغرض منه الإصلاح وليس التضييق، وهذا الأمر ينطبق علي ملف الدورس الخصوصية، موضحًا أن انتشار الدروس الخصوصية أمر طبيعي في وقت أصبح فيه الحق باطلا والباطل حقا، وأصبح أصحاب مراكز الدروس الخصوصية يعتقدون أن هذا الأمر حق مكتسب لهم.
وأضاف عبدالسلام، خلال حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي، في برنامج« العاشرة مساءً» المذاع عبر فضائية«دريم» ، إنه أثناء فترة عمله كمحافظ للشرقية ، فوجئ بأن هناك مخصصات من السناتر الخاصة بالدروس الخصوصية تذهب إلي ناظر المدرسة والوكيل ومعلم المادة، بما يؤكدا أن هناك مافيا وشبكة مصالح لن تترك مصدر دخل إضافي لهم ينهار.
وأكد محافظ الشرقية السابق، أن بداية القضاء علي الدروس الخصوصية يبدأ من الفصل والمدرسة، لافتًا إلي أن السبب الجوهري وراء لجوء الطالب الي الدروس الخصوصية هو عدم تلقي المادة من الفصل.