تظاهر المئات، صباح اليوم الأربعاء، في دائرة دوبون احتجاجا وللتضامن على مقتل الأمريكية من أصول مصرية نبرة حسنين التي تعرضت للاختطاف والقتل بالقرب من منزلها في فيرفاكس بولاية فيرجينيا.
ووسط الصلوات وبعض الكلمات، قالت دميا رفيقي إن مقتل نبرة تركها في حالة من الصدمة حيث إنها تتناول السحور مع أصدقائها خلال رمضان.
وكانت صحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية قد أشارت إلى أن الشرطة الأمريكية تحقق في تعرض نبرة – 17 عاما- للاغتصاب قبل مقتلها بالقرب من منزلها في فيرفاكس بولاية فيرجينيا، والذي تسبب في موجة من الصدمة في أوساط الجالية المسلمة في المنطقة التي تحتفل بشهر رمضان.
وأوضحت الشرطة الأمريكية أن تبحث في فرضية تعرض نبرة للاعتداء الجنسي قبل مقتلها.
وقال المتحدث باسم شرطة مقاطعة "فايرفاكس" إن التحقيقات تركز حول ما إذا كانت الضحية قد تعرضت لاعتداء جنسي.
من جهتها، نقلت صحيفة "ديلي بيست" الأمريكية نقلا عن مصدرين بالشرطة قولهم إن نبرة قد تكون تعرضت للاغتصاب، وذلك بعد العثور على ملابس داخلية بالقرب من الجثة.
وألقت الشرطة على قاتل نبرة، ويدعى داروين مارتينيز توريس – 22 عاما- الذي يواجه عقوبة القتل من الدرجة الثانية.
يأتى ذلك في الوقت الذي يشتعل فيه الجدل حول ما إذا كانت القتل يمكن تصنيفه كجريمة كراهية.
وكان محمود حسنين والد نبرة قد وصف أن قتل ابنته جريمة كراهية بنسبة 100%، وأنها قتلت بسبب أنها مسلمة.
وذكرت الشرطة الأمريكية لـ "ذا إندبندنت" أنه لا يوجد مؤشر على أن الجريمة دافعها عنصري أو ديني، بل ربما تكون جريمة دافعها الغضب.