قالت خبيرة الطاقة عبير محمد إن بكاء الأطفال المفاجئ أثناء النوم قد يشير إلى وجود طاقات سلبية تؤثر على هدوء الطفل ونومه.
وأكدت خبيرة الطاقة من خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد، على أهمية الانتباه لهذه العلامات واتخاذ خطوات لتوفير بيئة أكثر راحة وأمانًا للطفل.
البكاء المفاجئ أثناء النوم: علامة على توتر غير مرئي

أوضحت محمد أن الأطفال أحيانًا يعبرون عن شعورهم بالطاقة المحيطة بهم بشكل غير واعٍ، مشيرة إلى أن البكاء المفاجئ قد يكون انعكاسًا لمشاعر غير مريحة أو وجود طاقات سلبية في محيط الغرفة.

وأضافت أن هذه الظاهرة ليست مرضية بالضرورة، لكنها تستدعي اهتمام الأهل لضمان شعور الطفل بالأمان والراحة.
نصائح للتقليل من الطاقات السلبية حول الطفل

قدمت خبيرة الطاقة عدة توصيات للأهل لتقليل تأثير الطاقات السلبية على نوم الطفل:
- تهوية الغرفة جيدًا قبل النوم للسماح بتدفق طاقة إيجابية.
- استخدام الألوان الهادئة في غرفة الطفل لتعزيز الشعور بالطمأنينة.
- تجنب الأجهزة الإلكترونية بالقرب من سرير الطفل خلال الليل.
- القراءة أو الهدوء قبل النوم لإرسال طاقة إيجابية تساعد على الاسترخاء.
- تغير الحفاض إذا كان رضيع
- أختيار ملابس تناسب الفصول وتكون قطنية
- الأفضل استحمام الرضيع وتغذيته قبل النوم
الملاحظة اليومية كأداة للكشف المبكر

ونصحت خبيرة الطاقة، على أهمية مراقبة سلوك الطفل باستمرار، حيث أن تكرار البكاء المفاجئ يمكن أن يعطي مؤشرًا على وجود طاقة سلبية قوية.
وأشارت إلى أن الانتباه للتفاصيل الصغيرة في روتين النوم قد يساعد الأهل على توفير بيئة أكثر أمانًا وراحة، وأنه بالرغم أن بكاء الأطفال أثناء النوم أمر شائع، إلا أنه في بعض الحالات قد يعكس تأثير الطاقات السلبية في البيئة المحيطة.