صحفي تركي: قطر لن تقطع علاقاتها بأنقرة خوفا من كشف المستور

قال إسحاق انجي ،رئيس تحرير جريدة الزمان التركية، إن قائمة مطالب مصر ودول الخليج المشتملة على 13 بندا منها بند يتعلق بقطع العلاقات الدبلوماسية مع تركيا وإغلاق القاعدة العسكرية بأراضيها مع دفع تعويضات، لن تؤثر بالشكل المتوقع على قطر من ناحية العلاقات الاقتصادية والعسكرية.
وأوضح "إنجي"، في تصريح خـاص لـ"صدي البلد"،إن قطر لن ترضخ ولن تقطع علاقاتها بتركيا تخوفا من كشف رجب طيب أردوغان رئيس انقرة ، للمستور وفضح العلاقات بين الدولتين أمام جميع الوسائل الإعلامية وكشف دعم الدوحة للجماعات الإرهابية و داعش بمليارات الدولارات عن طريق تركيا .
وأضاف الصحفي التركي، أن إغلاق القاعدة التركية على أرض قطر لن يشكل ضررا لها، موضحًا أن الدوحة غير مستفادة منها لأنها لا تواجه تهديدات أمنية.
ونوه "إنجي"، بأن قطع العلاقات البينية بين قطر وتركيا لم يؤثر سلبا أمام المكاسب الضخمة التي حققتها تركيا جراء بيعها أراضي تركية لقطر .
وتابع أنه لا داعي من وجود القوات التركية على الأراضي القطرية ،لافتًا إلى أن أردوغان إرسل بعض القوات كنوع من الاستعراض أمام الدول بأنه ذات نفوذ.
وجاءت وثيقة المطالب المكونة من 13 بندا، منها إغلاق قناة "الجزيرة" الفضائية إذ تتهمها الدول الأربع (مصر، البحرين، السعودية، الإمارات) بإثارة الاضطرابات في المنطقة ودعم جماعة الإخوان المسلمين.
كما تطالب الوثيقة قطر بقطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، وطرد أي عضو من أعضاء الحرس الثوري الإيراني موجود على أراضيها ، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية على الأراضي القطرية، وطالبت بتعويضات لم يذكر حجمها ، بالإضافة إلى قطع جميع علاقاتها وروابطها مع جماعة الإخوان المسلمين ومع الجماعات الأخرى بما في ذلك "حزب الله" وتنظيم القاعدة" و"داعش".،هذا وأمهلت الدول المقاطعة الدوحة ، 10 أيام لتنفيذ مطالبها.
ووفقا للقائمة، فإن قطر يتوجب عليها أن ترفض تجنيس المواطنين من الدول المقاطعة الأربع، وتطرد الموجودين حاليا لديها، فضلا عن تسليم جميع الأفراد المطلوبين من قبل الدول الأربع بتهمة "الإرهاب"، ووقف تمويل أي كيانات متطرفة تصنفها الولايات المتحدة كمجموعات إرهابية، كما تطالب القائمة قطر بتقديم معلومات مفصلة عن شخصيات المعارضة التي مولتها قطر، في الدول الأربع.