
العديد فن تتوارثه النساء

مصر، وتجد ذلك الفن التلقائي الشعبي تتداوله نساء الأقصر فى المآتم، بعد أن
توارثوه عن أمهاتهن وأجدادهن جيلا بعد جيل .
سبب التسمية
ويقول الأديب طارق العوضي إن سبب تسمية السيدة التي تعدد
بـ"العدودة" هو أن من تقوم بالعديد تعدد صفات ومناقب ومآثر المتوفى سواء
ذكرا كان أم أنثى من أجل أن تثير أمواج الحزن والبكاء بداخل كل من عرفه لأنه حتما
سيفتقد كل هذه الصفات الحميدة بوفاة الميت .


أما الأم التى تموت تاركة
خلفها أولادا صغار فتقول العدودةالخاصة بها: "غراب البين
عالنخيل يبكي، عاللي تفوت عيالها وتمشي، غراب البينعالنخيل ينوح، عاللي تفوت
عيالها وتروح"،وتقول أيضا: "من يوم فراقك والشايفي دارنا بطلناه، وشايك مع
الحفار شيعناه ".
وتقول عدودة الشاب الصغير
الذى وافتهالأجل المحتوم "ياعود
طري واتلوي، ميل ومال على الأرض، امبارح كان في وسطنا،والليلة تحت الأرض"،
وأما من مات زوجها فتقول "جلي جوزي لما يقعد جاري..لما يلاقيني ويسلم على سلام
يرضيني، وبعد السلام" يقعد يخاليني (تقصد يخلو بها)
وترثي الزوجة التى مات زوجها
وكانت تراه ذا قدر عند قومه"كنت فين يا وعد
يا مقدر، دي خزانة وبابها مصدر، يارجاله عدوا عمايمكم، عمهكبيره غايبه عنكم "و
"طلعت الجبل على ذمة القاهم.. لقيت التراب والحصىسواهم.. كل الناس قربها
مسنودة على الحيط.. إلا قربتى مكسورة ومرمية تحت الحيط..لما دخل الدكتور ببدلته
البنى.. كشف عليك الملاية وقال يامري ".