أكدت الإعلامية شيماء السباعي، صاحبة فكرة مسابقة "موهوب مصر" لاكتشاف مواهب ذوي القدرات الخاصة، أن المسابقة التي انطلقت منذ عام في دورتها الأولى كانت بمثابة النجمة التي أضاءت النور على كل من "رحمة خالد" و"مريم وجيه" وأعطتهم الفرصة لتحقيق أحلامهم واظهار موهبتهم، كما أن تلك المسابقة كان الهدف منها تغيير نظرة المجتمع ودمجهم الحقيقي في المجتمع وتحويلهم لأفراد منتجين ..
وقد تحقق حلم "رحمة" الذي اشارت اليه من خلال المسابقة وهو أن تصبح مذيعة وأصبحت مذيعة بعد المسابقة فورا في إحدي القنوات المشهورة ، وبالمثل لمريم والتي شاركت بموهبة الرسم وبعد المسابقة التحقت بكلية الفنون الجميلة عن طريق منحة خاصة لها في سابقة تعد الأولى من نوعها وغيرهم .. وقد وكانت المسابقة نقطة انطلاق وحافز للفائزين والفائزات لثقل موهبتهما سواء كانت في الرسم او تقديم البرامج حتى وصلوا لما هما عليه الآن .
وتابعت السباعي: "إن هناك المئات من الموهوبين في مجالات متعددة من ذوي القدرات الخاصة في الظلام ويستحقون تسليط الضوء عليهم وأنها ستكمل المشوار لاظهارهم وتحقيق اهدافهم وإعطاء المثل لهذا القطاع الكبير وذويهم بأن الأمل موجود دائما وبأن هذا حقهم وواجب علينا.
وأكملت " أن الداعم الحقيقي لرحمة ومريم كان الأهل الذين تحدوا المستحيل مع أبنائهم ليصلوا بهم لتحقيق حلمهم و "موهوب مصر" ما هو إلا وسيلة لإيصال صوت ذوي القدرات الخاصة ومواهبهم وإدماجهم في الحياة الطبيعية لإيماننا بأننا نختلف عن بعض فقط بعملنا واجتهادنا وإصرارنا علي النجاح .
وقد أعلنت السباعي عن انطلاق الموسم الثاني من المسابقة قريبا جدا ولكن في ثوب جديد وعلى نطاق أوسع وأن موهوب مصر لم تعد فقط مسابقة ولكن أصبحت رسالة تحملها على أعتاقها وتلتزم بها.