الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من رأس المسيح لـ كاتدرائية نوتردام.. تعرف على تاريخ إكليل الشوك

إكليل الشوك
إكليل الشوك

وقفت كاتدرائية "نوتردام" الفرنسية بباريس شاهدة على تاريخ 850 عامًا، وضمت بين أرجائها معالم ومقتنيات وآثار مسيحية عتيقة تعود للسيد المسيح، فمن بين هذه الآثار كان "إكليل الشوك"، ومع اشتعال الحريق خشي الكثيرون على أن تكون النيران قد طالت هذا "الإكليل".

ونجح الأب الكاهن "فورنييه" بمساعدة رجال الإطفاء من إنقاذ كتب الإكليل من النيران قبل أحترقها.

ويعتبر الإكليل من المقتنيات الهامة في التاريخ المسيحي لما له من أهمية، وفي السطور القادمة نستعرض رحلة "الإكليل" من رأس المسيح لكاتدرائية نوتردام.

1. ضفر الرومان الإكليل من الأشواك بعد المحاكمة الصورية للسيد المسيح وجلده، وعند صلبه قاموا بوضع الإكليل فوق رأسه.

2. ظل الإكليل موجود في القدس حتى عام 1063، إلى أن تم نقله إلى القسطنطينية، فيما بعد أهداه الإمبراطور للويس التاسع سنة 1238، ليبقى في باريس منذ ذلك التاريخ.

3.كان في البداية في كنيسة "سانت شابيل"، ومع الثورة الفرنسية عام 1789 تم نقله إلى المكتبة العامة، ليستقر بعد ذلك في كاتدرائية نوتردام حتى يومنا هذا.

4.الإكليل عبارة عن حلقة مجمعة من مجموعة قصب وتوجد الأشواك في دائرة مصصمة من الذهب يبلغ قطرها 21 سم.