الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دبلوماسي أمريكي يكشف دور محامي ترامب في فضيحة أوكرانيا

محامي الرئيس الأمريكي
محامي الرئيس الأمريكي

قال سفير الولايات المتحدة لدى الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر مسؤولين كبارا بالتحدث مباشرة مع محاميه الشخصي رودي جولياني عن السياسة الأمريكية في أوكرانيا مما أثار مخاوف من أن الرئيس يوكل مهاما متعلقة بالسياسة الخارجية لمواطن لا يتولى منصبا رسميا.

وأضاف السفير جوردون سوندلاند لأعضاء مجلس النواب في إطار تحقيق يسعى لمساءلة الرئيس دونالد ترامب إنه لم يدرك: "إلا لاحقا بعد فترة طويلة" أن أهداف جولياني ربما تتضمن حث أوكرانيا على التحقيق في أنشطة نائب الرئيس السابق جو بايدن ونجله هانتر.

وفي شهادة معدة سلفا أمام التحقيق الذي يقوده ديمقراطيون قال سوندلاند إن السياسة الخارجية هي مهمة وزارة الخارجية وليس المحامي الشخصي للرئيس.

وتابع: "دعوة حكومة أجنبية لإجراء تحقيقات بهدف التأثير على انتخابات أمريكية مقبلة سيكون خطأ". وكان سوندلاند من ممولي حملات ترامب سياسيا من قبل.

وتسلط شهادته الضوء على الدور المحوري الذي قام به جولياني في فضيحة أوكرانيا. ويتركز تحقيق المساءلة على مكالمة في يوليو بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي طلب خلالها الرئيس الأمريكي التحقيق في أنشطة بايدن وهو من المنافسين المحتملين البارزين للرئيس في انتخابات العام المقبل. وقبل هذا الطلب كان جولياني يعمل بالفعل على تنسيق إجراء هذا التحقيق.

وأشار السفير إلى أن مسؤولين شاركوا في اجتماع بعد ثلاثة أيام من تولي زيلينسكي السلطة شددوا على أهمية العلاقات معه ومع بلاده.

وقال سوندلاند: "طلبنا من البيت الأبيض ترتيب إجراء مكالمة عمل من الرئيس ترامب وزيارة عمل للمكتب البيضاوي. لكن الرئيس كان متشككا في جدية أوكرانيا حيال الإصلاحات ومحاربة الفساد وطلب ممن كانوا حاضرين معنا في الاجتماع أن يتحدثوا مع السيد جولياني محاميه الشخصي بشأن تلك المخاوف".

وتابع قائلا: "كان من الواضح لنا جميعا أن المدخل لتغيير رأي الرئيس بشأن أوكرانيا هو السيد جولياني". وأشار سوندلاند إلى أنهم وافقوا على ما طلبه الرئيس لأنه كان أمرا مباشرا.