الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أعاني من وقف الحال وعدم اكتمال أي شئ في حياتي.. الأزهر يرد

أعاني من وقف الحال
أعاني من وقف الحال وعدم إكتمال أي شئ في حياتي.. الأزهر يرد

أعاني من وقف الحال وعدم إكتمال أي شئ في حياتي حتى الزواج.. سؤال أجاب عنه الشيخ سعيد عامر، الأمين العام المساعد للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، بأن الإنسان عليه أن يلجأ إلى الله في المحن ويقترب إلى الله ولا يعلق ما يحدث له في حياته على السحر حتى لا يتأثر بكلام الدجالين.

وأضاف عامر، في البث المباشر لصفحة الأزهر الشريف على فيس بوك، أن الفتاة التي تتأخر في الزواج عليها أن ترضى بقضاء الله وقدره فالله يعلم ما فيه الخير لها، وأن تحمى نفسها من الفتن، فلعلها تزوجت ث م طلقت بعد ذلك، أو كان زوجها صعب الطباع ولا يقدرها ويتجاوز في شأنها.

وأشار إلى أن الإنسان في المحن عليه أن يكثر من الطاعات والإستغفار والصلاة على النبي والإكثار من الأذكار وعدم الإستسلام لوساوس الشيطان.

الإيمان يزيد بسبب المحن
الإيمان يزيد عند المسلم بسبب كثرة المحن، والشدائد تزيد المنافق فسقًا ومعصية، والله تعالى لم يعد لأهل الإيمان والطاعة إلا بالابتلاء والامتحان، فيقول الله تعالى: «وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ۚ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا» (سورة الأحزاب: 22).

الثبات عند الفتن
الثبات في أيام الفتن ووقت المحن والبلاء فضله عظيم وأجره كبير، ولذلك بشر رسول الله صلى الله عليه وسلم الثابتَ على دينه بأجر خمسين من الصحابة.

والنبي كان يدعو ويسألُه ربَّه أن يثبته على كل الأحوال كقوله عليه الصلاة والسلام : (اللهم يا مقلبَ القلوب، ثبت قلبي على دينك)، وقولِه ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الأَمْرِ …).

وإذا كان الثبات بيد الله وحده، وهو نعمة إلهية ومنحة ربانية، والنبي الكريمُ المؤيدُ بالوحي والموعودُ بالنصر والتمكينِ، يطلب عونَ ربه ويدعوه أن يثبته، فما أحرى المؤمن أن يسأل الله الثبات من قلب صادق، ويلجأُ إليه متضرعا ألا يُزيغَ قلبَه، ولا يفتنَه بشيء من زهرة الحياة الدنيا، وفي المقابل يحذر أن يكون ممن وصف الله عاقبتهم.