الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل مصافحة المرأة الأجنبية تنقض الوضوء .. الإفتاء: يختلف حسب المذهب.. فيديو

هل مصافحة المرأة
هل مصافحة المرأة الأجنبية ينقض الوضوء

هل مصافحة المرأة الأجنبية تنقض الوضوء .. قال الدكتور محمد عبدالسميع، مدير إدارة الفروع الفقهية بدار الإفتاء، إن الفقهاء اختلفوا في حكم نقض الوضوء بسبب مصافحة الأجنبية من عدمه، مشيرًا إلى أن فقهاء الشافعية يقولون بنقضه.

اقرأ أيضًا: كيف تغتسل من الجنابة

وأوضح«عبدالسميع»في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: هل مصافحة المرأة الأجنبية ينقض الوضوء ؟ أن فقهاء الأحناف يرون أن مصافحة المرأة الأجنبية لا ينقض الوضوء، وأنهم يرون أن المراد بالملامسة المذكورة في الآية؛ اجتماع الرجل مع المرأة في العلاقة الزوجية.

وتابع أن للمسلم أن يأخذ برأي الأحناف وأن يقلدهم في هذا الحكم؛ لأن العلماء قالوا إن العامي لا مذهب له وأن مذهبه هو مذهب مفتيه.

هل لمس الزوجة ينقض الوضوء
ورد سؤال للدكتور مجدي عاشور مستشار المفتي، من سائل يقول" هل لمس الزوجة ينقض الوضوء.

وأجاب مستشار المفتي، خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أن الإمام الشافعي قال إنه ينقض الوضوء، لكن الإمام مالك قال إنها زوجته ولا ينقض الوضوء إلا إذا كان بشهوة ينتج عنها أثر.

وأشار مستشار المفتي، إلى أنه في حال ما إذا ترتب على هذا اللمس أو التقبيل شهوة أو خروج شيء فهنا ينقض الوضوء ويجب التطهر وإعادة الوضوء مرة أخرى.

هل لمس العضو الذكري ينقض الوضوء
كان الدكتور محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء، قد قال إن استحمام الإنسان تحت دٌش الماء يكفي ليكون غسلا يرفع الجنابة ويطهر الحائض، حتى لو كان استحمامه من غير وضوء.


وأوضح«وسام»في فتوى له، ردًا على سؤال: هل لمس العضو الذكري ينقض الوضوء؟ أن تعميم الجسد بالماء تحت الدٌش يأخذ حكم الذي ينغمس في ماء البحر أو البركة؛ فإنه يرفع عنه الجنابة على رأي بعض الفقهاء.

وأضاف أن من أراد أن يغتسل غسلا كاملًا فليتوضأ ثم يغسل شقه الأيمن ثم شقه الأيسر ثم تعميم جميع الجسد بماء واحد، مؤكدًا أن من توضأ ثم لمس عضوه الذكري؛ فعليه الوضوء إن أراد أن يصلي.

هل لمس النجاسة ينقض الوضوء
قال الدكتور علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء، إن تغيير الحفاضات للأطفال و مس النجاسة لا يوجب إعادة الوضوء على من كان متوضئًا، مؤكدًا أن مس النجاسات لا ينقض الوضوء.

هل النوم ينقض الوضوء
قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن النوم لا ينقض إذا كان الإنسان يسيرًا وكان الإنسان جالسًا على هيئة المتمكن أي إذا خرج منه شيء شَعر به.

وأضاف «عبد السميع» في إجابته عن سؤال: «هل النوم ينقض الوضوء؟»، أن النوم لا ينقض الوضوء في الحالة السابق ذكرها، منوهًا بأن النوم أثناء خطبة الجمعة ينافي مقصود الخطبة، منبهًا بأن الشرع جعل الخطبة من أجل الاستماع والإنصات إليها جيدًا للاستفادة من الهدي النبوي والحديث والقرآن الكريم.

وأكد أنه يستحب للمتوضئ ألا يجلس على هيئة تقربه من النوم، فمن نام على جلسة المتمكن أي إذا خرج منه شيء شَعر به فوضوؤه صحيح، وبالتالي يصلي دون وضوء آخر، لافتًا إلى أن النوم أثناء خطبة الجمعة لا يبطل الصلاة ولكن ينقص من ثوابها.

نواقض الوضوء
وأوضح الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن هناك 6 أمور فقط تنقض الوضوء ، باتفاق العلماء.

وأضاف الجندي، لـ «صدى البلد»، أن الأمور الستة التي تنقض الوضوء هي: خروج شيء من السبيلين -القبل والدبر- قليلًا كان أو كثيرًا طاهرًا أو نجسًا، لقوله تعالى: «أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الغَائِطِ» [النساء: 43] ولقوله صلى الله عليه وسلم: «فلا ينصرف حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا» متفق عليه.

وأكمل، أن الأمر الثاني: سيلان الدم الكثير أو القيح أو الصديد أو القيء الكثير كما يرى الحنفية والحنابلة، لما رواه الإمام أحمد والترمذي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَصَابَهُ قَيْءٌ أَوْ رُعَافٌ، أَوْ قَلْسٌ، أَوْ مَذْيٌ فلْيَنْصَرِفْ فَلْيَتَوَضَّأْ، ثُمَّ لِيَبْنِ عَلَى صَلاَتِهِ، وَهُوَ فِي ذَلِكَ لاَ يَتَكَلَّمُ». أخرجه ابن ماجة. والراجح عدم النقض؛ لضعف الحديث.

وتابع الدكتور محمد الشحات الجندي، أما الأمر الثالث فزوال العقل بجنون أو تغطيته بسكر أو إغماء أو نوم لقوله صلى الله عليه وسلم: «العين وكاء السه فمن نام فليتوضأ»، رواه أحمد وابن ماجة بإسناد حسن، موضحا: «ما لم يكن النوم يسيرًا عرفًا من جالس أو قائم فلا ينقض حينئذ»، لقول أنس: «كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينامون ثم يصلون ولا يتوضأون». رواه مسلم، والمقصود أنهم ينامون جلوسًا ينتظرون الصلاة كما هو مصرح به في بعض روايات هذا الحديث.

وأشار عضو مجمع البحوث الإسلامية، إلى أن الأمر الرابع هو مس القبل أو الدبر باليد بدون حائل، لقوله صلى الله عليه وسلم: «من مس فرجه فليتوضأ» رواه أحمد والنسائي وابن ماجة.

وألمح الدكتور محمد الشحات الجندي، إلى أن الأمر الخامس غسل الميت، لأن ابن عمر وابن عباس كانا يأمران غاسل الميت بالوضوء، وقال أبو هريرة: «أقل ما فيه الوضوء»، أما الأمر السادس فـالردة -الخروج- عن الإسلام، لقوله تعالى: «لَئِنْ أَشْرَكْت لَيَحْبَطَنَّ عَمَلك» [الزمر:65].