الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لكل اسم حكاية.. أرض الفيروز سيناء المليئة بخيرات المعادن

المعادن
المعادن

تمتليء سيناء، أرض الخير منذ فجر التاريخ، بالمعادن وخاصة أحجار الفيروز، لذلك سميت سيناء أرض الفيروز .

ففي منطقة آثار سرابيط الخادم، منطقة وادي المغارة، ومنطقة سهل المرخا، حيث يوجد معبد الإله حتحور وهي إحدى أهم المعبودات المصرية القديمة والتي كان مركز عبادتها بمدينة دندرة بصعيد مصر و لها خمس معابد منهم معبد سرابيط الخادم بجنوب سيناء وهو يعتبر من أقدم المعابد المنحوتة بالصخر، ويوجد حول هذا المعبد منطقة مناجم والتي كانت تستغل من قبل المصريين القدماء لاستخراج معادن شتى أشهرها الفيروز ولذلك سميت سيناء بأرض الفيروز.
اقرأ أيضا:



ويقول إسلام نبيل مدير هيئة تنشيط السياحة بجنوب سيناء إن منطقة سرابيط الخادم كان يستخدمها القدماء المصريين كمناجم لاستخراج المعادن وبها العديد من النقوش التي ترجع الي عهد مصر الفرعونية الدولة القديمة وكذلك الوسطى والحديثة.

وأضاف نبيل، أن منطقة سهل المرخا التي تمتد بطول ساحل خليج السويس وتحديدا بمنطقة رأس بدران (موقع ٣٤٥، تقع بالقرب من مدينة أبو رديس) المنفذ البحري للمصريين القدماء لدخول جنوب سيناء بالبعثات التعدينية التي كانت ترسل من قبل ملوك مصر لاستخراج المعادن، حيث تم اكتشاف ميناء فرعوني يرجع الي إحدى الأسرات الأولي من الدولة القديمة (العصر الفرعوني) بمنطقة راس بدران، والجانب الاخر من المجري المائي لخليج السويس وهو ذاته المقابل لهذا الميناء هي منطقة العين السخنة وقد تم الكشف بها مؤخرا علي ميناء فرعوني آخر مواز لميناء سهل المرخا وهو ميناء خوفو - وادي الجرف) وكذلك بقايا بعض السفن والنقوش التي تشير الي البعثات التعدينية التي أرسلت.

مشيرا إلى أنه نستطيع أن نتصور أن المصريين القدماء اتوا من عواصمهم في الدلتا أو صعيد مصر في مختلف العصور الي المنطقة المعروفة الآن بالعين السخنة (ميناء الملك خوفو بوادي الجرف) ثم عبروا خليج السويس بالسفن و اتخذوا الطرق البرية داخل جنوب سيناء وصولا لمناطق المناجم، وهذه الطرق البرية حملت العديد من النقوش التي تشير الي هذه البعثات واشهرها طريق روض العير المؤدي الي منطقة سرابيط الخادم.