قال الدكتور محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر، إن الأزهر افتتح في عصر الدولة الفاطمية ثم الدولة الأيوبية ثم المماليك في الدولة العثمانية ثم الحملة الفرنسية ثم الحملة الإنجليزية وكل هؤلاء سقطوا واندثروا وبقى الأزهر.
وتابع المحرصاوي، في كلمته بحفل تكريم الطلاب الوافدين المتفوقين، كنت أسأل نفسي دائما: لماذا يهتم شيخ الأزهر بالوافدين حتى صار أبا لهم؟.. منوها أنه عرف الإجابة حينما تولى رئاسة الجامعة ورافق الإمام الأكبر في جولاته الخارجية وزار إندونيسيا، ورأى الاحتفال بشيخ الأزهر، حتى وصل الأمر إلى أن رئيس إندونيسيا قاد السيارة لشيخ الأزهر بنفسه.
وأشار إلى أنه لو كان الاهتمام بالمصريين فقط لصارت رسالة الأزهر محلية، وإذا اهتممنا بالمصريين والوافدين أصبحت رسالة الأزهر عالمية، منوها أنه لا توجد مؤسسة في العالم بها أعداد طلاب وافدين مثل جامعة الأزهر.
وأكد رئيس جامعة الأزهر، أن المسلم في العالم له قبلتان، الأولى تجاه الكعبة المشرفة للصلاة، والقبلة الثانية للأزهر من أجل طلب العلم.