الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير التعليم العالي: الدولة مهتمة بأي جهود تنعكس على تقديم خدمات طبية للمواطنين .. ولابد من وضع كافة الإمكانات المتاحة بالكليات العملية لخدمة البحث العلمي

افتتاح مركز أبحاث
افتتاح مركز أبحاث طب عين شمس

* وزير التعليم العالي يفتتح مركز أبحاث طب عين شمس MASRI بجامعة عين شمس
* وزير التعليم العالي : الدولة تسعى دائمًا إلى مساندة أي جهود مبذولة في مجال البحث العلمي


افتتح د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي مساء أمس الأول، السبت، مركز أبحاث طب عين شمس MASRI بجامعة عين شمس ، بحضور اللواء دكتور محمد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي، و د. أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام، ود. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، ود. أحمد زكي بدر وزير التنمية المحلية الأسبق، وذلك بقصر الزعفران مقر رئاسة الجامعة.

في بداية جلسة الافتتاح تم عرض فيلم عن مركز أبحاث طب عين شمس وما يقدمه من خدمات في مجال الأبحاث الطبية.

ووجه عبد الغفار الشكر لجامعة عين شمس وكافة القائمين على إنشاء مركز الأبحاث، مؤكدًا على أهمية المركز لخدمة البحث العلمي في المجالات الطبية المختلفة، والتوصل لعلاج العديد من الأمراض ، كما أشار الوزير إلى أن الدولة تسعى دائمًا إلى مساندة أي جهود مبذولة في مجال البحث العلمي لاسيما التي تنعكس على تقديم خدمات طبية للمواطنين.

وأوضح عبد الغفار أن المركز يخدم كل القطاع الصحي، ولفت بضرورة وضع كافة الإمكانات المتاحة بالكليات العملية لخدمة البحث العلمي وذلك من خلال الاستعانة ببعض الشركات الخاصة بإجراء تواصل بين الجهات المعنية بالأبحاث العلمية.

وقام كل من الوزير ورئيس الجامعة بتكريم الدكتور عادل المسيري مدير مركز الأبحاث السابق وصاحب فكرة إنشاء المركز.

ومن جانبه وجه الدكتور محمود المتيني رئيس الجامعة، الشكر لكافة السادة الحضور وكل من شارك في إنشاء مركز أبحاث طب عين شمس مشيرًا إن المركز يسعى لأن يكون مركزًا رائدًا في البحث العلمي بمصر والمنطقة بأسرها، بما يحتويه من وحدات علاجية ومعلوماتية، وأوضح المتيني مشاركة كليات الصيدلة وطب الأسنان والتمريض بالجامعة والكليات المناظرة بالجامعات الأخرى وجامعة زويل وجامعة النيل وغيرهم بمركز أبحاث طب عين شمس.

كما أكد رئيس جامعة عين شمس على تقديم كافة أوجه الدعم لتطوير المركز وضمان استمراريته، وإنشاء مراكز أبحاث في كافة المجالات الأخرى، مشيدًا بما تقدمه كلية الطب بالجامعة لخدمة الأبحاث الطبية.

واستعرض د هشام الغزالي مدير المركز أبرز مكونات مركز أبحاث طب عين شمس، حيث يحتوي على ٦ أقسام لأبحاث ما قبل الإكلينيكية، أبحاث الجينوم، أبحاث الخلايا الجذعية، كما يضم مركزا معتمدًا للأبحاث الإكلينيكية ووحدة لعلاج وأبحاث الڤيروسات الكبدية ووحدة للمعلوماتية الحيوية.

وأضاف الغزالي ، أن المركز يحتوي ولأول مرة على بنك حيوي للسرطان والذي يعد الأكبر في المنطقة العربية، ويحتوي على أنسجة وعينات عضوية، وما يصاحبها من خصائص إكلينيكية لنحو ٢٨ ألف مريض، ويطمح الباحثون من خلاله لمعرفة الخصائص الجينية لمرضى السرطان المصريين مما ينعكس بدوره على اكتشاف الدواء والاختيار الدقيق للأدوية بما يسمى بالطب الشخصي. 
ويرتبط المركز ارتباطًا وثيقًا بمركز اكتشاف الدواء بكلية الصيدلة وذلك بهدف اكتشاف أنماط جديدة من الدواء في مختلف الفروع وخاصة أورام الكبد. 

ومن جانبه، أكد د. أشرف عمر القائم بعمل عميد كلية الطب على اهتمام كلية الطب بالبحث العلمي وتطوير التعليم الطبي من خلال معمل المحاكاة والذي أصبح ضرورة ملحة حاليًا، وإنشاء وتطوير مركز أبحاث طب عين شمس.

وتحدثت د. منال حمدي مدير وحدة الأبحاث الاكلينيكية بمركز أبحاث طب عين شمس عن الوحدات الطبية البحثية بالمركز والتي تستهدف تحسين الأبحاث الطبية والتطبيق العملي لتلك الأبحاث وربطها بإنتاج الدواء، كما تناولت الاتفاقيات التي قام بها مركز الأبحاث والتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وأهم الأبحاث التي يقوم بها المركز حاليًا، مشيدة في ذات الوقت بالدعم الذي يلقاه المركز من الجامعة.

وعقب انتهاء الجلسة الافتتاحية للمركز توجه د. خالد عبد الغفار بصحبه د. محمود المتيني لافتتاح مقر المركز بكلية الطب بالجامعة وتفقد الوزير وحدات الأبحاث المختلفة مشيدًا بالتجهيزات المتطورة للمركز بما يحتويه من أجهزة متطورة تساعد بشكل كبير في انجاز أهدافه.

الجدير بالذكر أن للمركز عدة شراكات مع مراكز بحثية مصرية وعالمية مثل جامعة زويل، المركز القومي للبحوث، جامعة فودان الصينية والمصنفة في المركز ٤٠ عالميا في علاج السرطان وجامعة مونبلييه الفرنسية.

وشارك بالافتتاح كل من د. أشرف عمر القائم بعمل عميد كلية الطب، ود. أيمن صالح مدير مستشفيات جامعة عين شمس، والدكتور هشام الغزالي مدير المركز الأبحاث، ود. منال حمدي السيد مدير وحدة الأبحاث الإكلينيكية، بالإضافة إلى عدد من رؤساء الجامعات المصرية، ١٢ خبير دولي منهم الرئيس السابق للجمعية الأمريكية للأورام ورئيس الجمعية الأفريقية للأورام ولفيف من الخبراء من "الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، إنجلترا، إيطاليا، الصين والهند".