أثبتت دراسة جديدة أجريتمؤخرًا من قبل باحثين في جامعةتافتس في ولاية ماساتشوستس، منأن الفائدة التي نحصل عليها من تناول الوجبات داخل المطاعم لا تتعدى 0.1%.
وحلل الباحثون المشرفون على الدراسة، الخيارات الغذائية لأكثر من 35000 شخص تناولوا طعامهم بانتظام بين عامي 2003 و 2016.
ووجد نتائج الدراسة، أن نصف الوجبات التي يتم تناولها في المطاعم التي تقدم لا تحتوي على أى قيمة غذائية، ولا تحتوى على فوائد للجسم، بل إنها تسبب في العديد من الأمراض المزمنة.
وقال مؤلف الدراسة البروفيسور داريوش موزافاريان من جامعة تافتس في ولاية ماساتشوستس، إن نتائجنا تشير إلى أن تناول الطعام بالخارج لا يمكنه أن يمد أجسامنا بأي فوائد صحية، وهو أمر يؤكد مخاطر الوجبات السريعة والجاهزة.
تأتي هذه النتائج وسط أزمة السمنة في الولايات المتحدة، حيث يعتقد أن 93 مليون شخص، أى39 في المائة من السكان يعانون من السمنة المفرطة.
ويصنف أكثر من ربع البالغين في الولايات المتحدة على أنهم يعانون من السمنة المفرطة ، ويعتبر ستة من كل عشرة يعانون من زيادة الوزن، وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأكدت نتائج الدراسة، إلى أن يجب السعي وراء تحسين طرق تناول وجبات الطعام الصحية المعدة في المنزل، وذلك حتى يساعد في مكافحة السمنة وزيادة الوزن بين الأطفال والشباب.
ويحصل حوالي واحد من كل عشرة (ثمانية في المائة) من الأمريكيين على وجبة الإفطار من مطاعم الوجبات السريعة.
وأفاد البروفيسور موزافاريان، "بأن غذاءنا هو السبب الأول لضعف المناعة، وأن تناول الاطعمة الصحية والخضراوات والحبوبالكاملة والمكسرات والبقوليات والأسماك والفواكه والخضروات، قد يمثل فرصة هائلة للحد من الأمراض المرتبطة بالنظام الغذائي.