تلقى الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، سؤالا مضمونههل ثواب الصيام في مكة مثل ثواب الصلاة في المسجد الحرام؟.
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن مكة بلد الله الحرام والأجر هناك مضاعف، فالصلاة والصيام والصدقة كل هذا مضاعف في مكة إن شاء الله، داعيًا الله سبحانه وتعالى بأن يزيح الهم والغم والكرب وأن ترجع مكة إلى ما كانت عليه وتمتلئ بالحجيج والعمار وبمحبي الحرم الشريف كما كان قبل ذلك، سائلًا الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا الحج والعمرة فيها.
وأوضح أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، أن العلماء يستدلون على أجر مضاعفة الصلاة في مكة بحديث جابر بن عبد الله عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: صَلَاةٌ "فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَفْضَلُ مِنْ مِئَةِ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ" وشرح الموقع الرسمي لدار الإفتاء الأردنية اختلاف العلماء حول مضاعفة الأجر الواردة في الحديث حيث قال البعض أن مضاعفة أجر الصلاة في مكة كلها وقال البعض الآخر بل الحرم كله.
قال الشيخ عبدالله العجمي، مدير إدارة التحكيم وفض المنازعات وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز إهداء ثواب قراءة القرآن أو غيرها من القربات إلى المسلم حي أو ميت.
وأضاف العجمي، خلال لقائه بفتوى مسجله له، فى إجابته عن سؤال ورد إليه مضمونه (هل يجوز إهداء ثواب صيام النوافل والسنن للمتوفى؟)، أن ثواب الأعمال البدنية إختلف فيه، هل ينتفع به الميت ام لا، فأكثر أهل العلم على أنه يجوز ذلك وينتفع به الميت والبعض منع هذا، وطالما أننا فى مسألة خلافية فيجوز أن أقلد هذا المذهب القائل وهو مذهب الكثيرين بأنه يجوز لك ان تهدى ثواب بعض نوافلك أو ذكرك كالقران وغيره لمن شئت ممن مات.
قال الشيخ محمود شلي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز إهداء ثواب قراءة القرآن أو غيرها من القربات إلى المسلم حيا أو ميتا.
وأضاف شلبي، فى إجابته عن سؤال ورد اليه خلال فتوى مسجله له، مضمونة(هل يجوز أن أصوم وأهب الثواب لأمي المتوفاة؟)، أن العبادات البدنية كالصلاة وقراءة القرآن والصوم يصل ثوابها الى المتوفى، حسبما أشارت جميع المذاهب الفقهية من الأحناف والمالكية والشافعية والحنابلة.
وتابع: أن الإنسان الحي إذا أراد أن يفعل عمل خير وصالح وتطوع ويهب مثل ثوابه للميت يفعله وسيصل ثوابه للميت.
وأشار إلى أن أكثر أهل العلم يقولون على جواز ذلك والبعض منع هذا، فطالما كانت المسألة خلافية فيجوز لك أن تهدى بعض النوافل أو الذكر كالقرآن وغيره لمن شئت.