EN 
فى لفتة إنسانية طيبة تحمل معانى العرفان والتقدير قام الدكتور إيهاب حنفى وكيل وزارة الصحة بأسوان والوفد المرافق معه بزيارة أسرة الشهيد إيليا عبده تاضروس خير، الذى كان يعمل ممرض بوحدة صحة الخزان بإدارة أسوان الصحية ، ثم توفى بعد إصابته بفيروس كورونا لتقديم هدية الرئيس عبد الفتاح السيسى لأسر شهيد الجيش الأبيض بمنزلهم الكائن بمنطقة الشلال بمدينة أسوان .
ووجه الدكتور إيهاب حنفى الشكر لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى على هذا التكريم لأفراد الجيش الأبيض وأسر الشهداء منهم، وتقديم التهنئة لهم بمناسبة عيد الفطر المبارك، مؤكدًا أن أطقم الأطباء والتمريض سيواصلون بذل قصارى جهدهم لمجابهة جائحة كورونا فى ظل الدعم والمساندة التى تقدمها الدولة والحكومة لمواجهة الأزمة .
وفى نفس السياق قال محمد جمال نقيب التمريض بأسوان أن المتوفى يعمل بالوحدة الصحية بمنطقة الخزان و ظهرت عليه أعراض الإصابة بالمرض قبل 7 أيام من وفاته، أثناء فترة عمله بالوحدة الصحية.
واقرأ أيضًا:
وعلى الفور توجه إلى مستشفى الصدر بأسوان للوقوف على حالته الصحية وسحب عينه منه لتحليلها، والتى أظهرت إيجابية حالته وإصابته بالمرض حيث نقل على إثرها إلى مستشفى العزل الصحي بمنطقة الصداقة يوم ٦ مايو الماضى .
وأضاف نقيب تمريض أسوان بأن النقابة ستقدم الدعم اللازم المخصص لمثل هذه الحالات وفقًا لقانون النقابة ، كما ستقدم دعم آخر لأسرته عبارة عن مصاريف الجنازة .
ومن جانبها أكدت أسرة شهيد الجيش الأبيض " إيليا عبده تاضروس خير" أن لفتة الرئيس عبد الفتاح السيسى بتكريم أسر الأطباء والتمريض الذين ضحوا بأرواحهم أثناء العمل فى مواجهة "كورونا" "لفتة طيبة من رئيس لا ينسى شعبه".
و قالت ميرى ناروس زوجة البطل إيليا أن الشهيد لديه ثلاثة أبناء وهم: "جورجينا" بالصف الثالث الإعدادى، و"جون" بالصف الأول الإعدادى، و"جاتيكا" بالصف الثانى الابتدائى، ووجهت الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى الذى أدخل عليهم السرور بهذه اللفتة الطيبة من التكريم والذى كان عبارة عن "ألعاب للأطفال وجهاز تابلت وعلبة كعك وبسكويت وأخرى شيكولاته بجانب مبلغ مالى".
وطالبت زوجة الشهيد إيليا إطلاق إسم زوجها على مدرسة الشلال الإعدادية المشتركة بنفس المنطقة التى يعيشون فيها.
وأعربت هناء عبده، شقيقة الشهيد إيليا بأنهم سعدوا كثيرًا بتكريم الرئيس عبد الفتاح السيسى لهم والذى يأتى بالتزامن مع عيد الفطر مما يؤكد على أن هذا الرئيس لا ينسى شعبه خاصة الذين يضحون بأرواحهم فداء لهذا الوطن سواء كانوا شهداء بالقوات المسلحة أو الشرطة أو من الجيش الأبيض الذى يجابه فيروس كورونا المستجد.
وأضافت شقيقة إيليا أنها تعمل ظ فى منظومة الصحة كرائدة ريفية، وكانت مجاورة لشقيقها بإستمرار ومرتبطة به جدًا ، وكان هو مخلصًا فى عمله ولا يهمه المخاطر طالما فيها إنقاذ لأرواح آخرين أو تقديم خدمة طبية لهم.
والجدير بالذكر أن إيليا عبده تاضروس خير يبلغ من العمر 45 سنة، وكان يعمل ممرضًا بوحدة صحة الخزان بإدارة أسوان الصحية، وتوفى بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد وكان أول ممرض يتوفى بهذا المرض داخل محافظة أسوان.
