الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زوجتي استولت على أموالي .. وتحرض أولادي علي.. مستشار المفتي يرد

زوجتي استولت على
زوجتي استولت على أموالي وتحرض أولادي علي.. مستشار المفتي يرد

زوجتي استولت على أموالي، وتحرض أولادي علي، وتأخذ النقود من ورائي، وتدخل أهلها في حياتنا، فماذا أفعل؟، سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو البث المباشر، على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك».

ورد الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، قائلًا: " إن الله - سبحانه وتعالى- تحدث عن العلاقة بين الزوجين مع وجود خلافات، قال - عز وجل- في كتابه العزيز: «وَأَن تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۚ وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ»، ( سورة البقرة: الآية 287).

وتابع « عاشور»: يعني التعامل بين الزوجة والزوجة يكون بالفضل والإحسان، وليس بالعدل وما يصل في بعض الأحيان إلى الندية، فإن أساء الزوج تحسن زوجته، والعكس صحيح، لافتًا: الشراكة القائمة على العدل تكون في التجاررة فقط، أما في الحياة الزوجية يكون الأمر أرقي في المرتبة بكثير.

وواصل مستشار مفتي الجمهورية: " فلو كتبت شيء باسمها على سبيل الهدية؛ فلا تعايرها به، ولو خدت فلوس من غير علمك بما يزيد عن حاجتها وحاجة ابنائها؛ تأثم ولا يجوز لها ذلك إلا بإذنك، وإن استطعت سامحها".

وأوضح أنه لا يصح للزوجة أن تستقوى بأهلها على زوجها، ناصحًا: " اذهب وصالحها؛ فلو تسامحتم فيما بينكم؛ يضيف لك ولا ينتقص منك شيء،  ولمصلحة أولادك، وهذا تجارة في الثواب وليس المال، وعندنا توجد مودة ورحمة وفهم المعني الحقيقي للسكن تصلح أمور المجتمع.


أمي تكره زوجتي وحاولنا إرضاءها وترفض: 

قال الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن العلاقة بين الزوجة والأم إن كانت قائمة على الندية؛ خسر الاثنان.

وأضاف « العجمي» في إجابته عن سؤال يقول صاحبه: « أمي تكره زوجتي كثيرًا وحاولت إرضائهاوزوجتي أيضًا، لكنها ترفض؛ فماذا نفعل؟»، أن الأم إذا أحسنت معاملة زوجة ابنها وصبرت كان لها خيرًا وثوابًا في دينها ودنياها.

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء في إجابته عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى « فيسبوك» أن الزوجة إذا صبرت وأحسنت إلى أم زوجها كأنها أمها و رغبة فيما عند الله من الثواب على ذلك؛ ضمنت لنفسها أجر كبيرًا وحياة هنيئة وأن  يعاملها زوجات أبنائها في المستقبل بمثل هذا الإحسان.

ونوه أن الندية إذا وصلت إلى حد الشرارة والتنافس وإثبات الذات إلى غيرهم من مغريات النفوس؛ جعلت هذا البيت جحيمًا ومعرضًا للخراب.


زوجتي لا تصلي، فماذا أفعل: 

أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها، عبر قناتها الرسمية بموقع « يوتيوب» يقول صاحبه: « زوجتي لا تصلي ماذا أفعل و كيف أتعامل معها؟».

ونبه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، تعامل معها طبيعي جدًا ولا تجعل هذا الأمر يؤثر على علاقتكما بشكل سلبي؛فصلاتها بينها وبين ربها، وكل فرد سيحاسبه الله على عمله فقط.
 
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء أن كل ما عليك فعله هو الامتثال للخطاب الالهي للرسول - صلى الله عليه وسلم- ولأمته من بعده ، قال - تعالى-: « وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكَ ۗ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ»، ( سورة طه: 132). 

وواصل: "مهمتك النصح والإرشاد و الدعاء لها بالهداية والصلاح، كما ينبغي لك الحرص على تخير الأوقات المناسبة وحثها على عبادة الله وطاعته بأسلوب لين جميل". 


زوجتي لا تصلي.. ماذا أفعل؟

أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن ترك الصلاة إثم عظيم، لأنه ترك ركنا من أركان الإسلام ولكنه لم يكفر، وعليه الاستغفار والندم وعقد العزم على الالتزام بالصلاة.

وأضاف عثمان خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء ردا على سؤال شخص: "تزوجت من امرأة لا تصلي على أمل أنها ستصلي بعد الزواج، فهل علي ذنب؟"، قائلا: "ليس عليك ذنب، وحاول معها كثيرا وأقنعها بالصلاة ومدى أهميتها في الإسلام، وحاول أن تخصص جزءا من صلواتك معها في المنزل حتى تتعود على الصلاة ولك الأجر".

وأكمل أمين الفتوى بدار الإفتاء: "لا تيأس معها وجدد أسلوب إقناعك لها حتى تصلي ولا تتركها لهذا السبب، لأنها إذا صلت وواظبت على الصلاة قد تكون سببا في دخولك الجنة".