أعلنت النيابة العامة الروسية ان أنشطة "المجلس الثقافي البريطاني" غير مرغوب بها في البلاد.
وذكرت النيابة العامة الروسية في بيان لها : يعتبر المجلس كيانًا مستقلا، يُنشئ جميع أعماله وفقًا لأولويات حكومة المملكة المتحدة، وهو مسؤول أمام البرلمان، وتموله وزارة الخارجية في البلاد.
وأضافت : أعضاء المجلس، تحت ستار الأنشطة التعليمية والثقافية، وتنظيم فعاليات تعليمية متنوعة، بحجة تدريس اللغة الإنجليزية، يروجون في الواقع للمصالح والقيم البريطانية طويلة الأمد في مجالات التعليم والثقافة وسياسات الشباب.
وتابعت: يتم الترويج والدعم بنشاط لحركة المثليين، المحظورة في روسيا. وتُنفذ مشاريع مختلفة لتشويه سمعة السياسة الداخلية والخارجية الروسية بشكل منهجي.
وزادت : هدف المنظمة غير الحكومية هو أيضًا "تخليص سكان الجمهوريات السوفيتية السابقة من هويتهم الروسية"
وفي سياق اخر؛ كشف الأمن الفيدرالي الروسي عن أعمال استخباراتية تخريبية تقوم بها مؤسسة "أكسفورد روسيا" البريطانية
وأشار الأمن الفيدرالي الروسي الي انه تم الكشف عن الخلية المتطرفة المكونة من عناصر يحملون جنسية إحدى دول آسيا الوسطى، في مقاطعة نيجني نوفغورود الروسية، كانت تروج للأيديولوجية الإرهابية، بناء على تعليمات من بولندا.
وختم الأمن الفيدرالي قائلا "المتهمون، قاموا بناء على تعليمات من مبعوث أجنبي لمنظمة إرهابية دولية موجود في بولندا، بنشر أيديولوجية إرهابية بين المسلمين المحليين والعمال المهاجرين، بهدف الاستيلاء على السلطة بالقوة وإنشاء ما يسمى بالخلافة العالمية".