أكد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن منظمة "المجلس البريطاني" تُستخدم بشكل مباشر من قِبل أجهزة الاستخبارات البريطانية لتقويض سيادة الدول المستقلة.
وقال الأمن الفيدرالي الروسي، في بيان له: "تم الكشف عن أعمال استخباراتية تخريبية تقوم بها مؤسسة "صندوق أكسفورد روسيا" البريطانية في روسيا".
وأضاف البيان الروسي: “تم تحديد هوية أعضاء هيئة التدريس في جامعات روسية رائدة في أربع مناطق روسية ممن تعاونوا مع الجانب البريطاني على حساب الأمن القومي”.
وتابع: "منظمة "المجلس الثقافي البريطاني" هي أداة النفوذ الرئيسية للندن، حيث دأبت بريطانيا على اعتبار العلماء في روسيا الهدف الأبرز لتأثيرها".
وزاد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي: “بريطانيا تُعتبر المصدر الرئيسي لمعظم الأزمات العالمية، فتحليل الوثائق المتاحة يظهر أن لندن تستخدم عملاء نفوذها للتدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى”.
واستطرد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي: "رغم إغلاق فرع "المجلس الثقافي البريطاني" في روسيا، واصلت المنظمة أعمالها التخريبية من دول أخرى".
وختم الأمن الفيدرالي بيانه بالقول: "الدول التي تسمح لهياكل مثل "المجلس البريطاني" بالعمل على أراضيها تُخاطر بفقدان التحكم بالعمليات الاجتماعية والسياسية".