EN 
في محاولة جديدة، يحاول متظاهرون موالون للميليشات المسلحة بالعراق اقتحام إحدى بوابات المنطقة الخضراء في بغداد، بينما تقوم قوات الأمن بتفرقهم بخراطيم المياه، في أحدث مواجهة بين الحكومة العراقية والمليشيات المدعومة من إيران، وفق ماذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وخلال الساعات الماضية سقطت صواريخ مجهولة على المنطقة الخضراء كان ضحاياها من غير وجود قتلى، من المدنيين العراقيين.
وأفاد بيان لخلية الإعلام الأمني بالعراق، أن صاروخ كاتيوشا أطلق من منطقة علي الصالح في بغداد باتجاه المنطقة الخضراء، حيث توجد السفارة الأمريكية، وأصاب الصاروخ طفلا وألحق أضرارا بمنزل بعد أن سقط جنوب الهدف.
وقالت إن الصاروخ سقط بجوار أحد المنازل بالقرب من قناة بلادي ما أدى إلى جرح طفل وحدوث أضرار في المنزل.
كما أكدت أن قوات الأمن تمكنت من إحباط هجوم آخر في منطقة أم العظام والسيطرة على صاروخ كاتيوشا وقاعدة الإطلاق، مضيفة “أن هذا الصاروخ كان موجها نحو معسكر التاجي شمالي العاصمة”.
جاء ذلك بعد ساعات من استهداف هجوم صاروخي محيط السفارة الأميركية وسط بغداد، في ساعة متأخرة من ليل السبت.
ومنذ بداية العام الجاري والتصعيد بين القوى المدعومة من إيران في العراق مستمر في محاولة لفرض سيطرتها على البلاد، عبر استهداف السفارة والقواعد الامريكية بالعراق، وهو ما دعا واشنطن إلى اغتيال الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني والمسئول عن الازمات بالعراق ودول المنطقة.
وهذا جعل الأمور تزداد سخونة بين أمريكا وإيران لدرجة اقتربت كثيرًا من امكانية حدوث مواجهة حربية.
ومنذ ذلك الحين واستهداف المنطقة الخضراء مازال قائمًا ويتجدد من فترة لأخرى.
