الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمثل طريقة لحفظ القرآن الكريم.. الإفتاء توضح

صدى البلد

ما أمثل طريقة لحفظ القرآن الكريم ؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور محمد عبد السميع، مدير إدارة الفروع الفقهية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر الصفحة الرسمية للدار على موقع « يوتيوب».


واجاب عبدالسميع، قائلًا: عليكِ أن تحفظي كثيرًا بمعنى لو حفظتِ 10 آيات فداومي على مراجعتهم كل يوم وتسمعي قبل الحفظ وبعد الحفظ والنظر فى المصحف ثم المداومة ثم عدم الملل، والأهم من كل هذا ليس كثرة المحفوظ ولكن الأهم جودة المحفوظ. 


ما اسهل طريقة لحفظ القرآن وتثبيته، سؤال أجاب عنه الدكتور محمد عبد السميع، مدير إدارة الفروع الفقهية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر الصفحة الرسمية للدار على موقع « يوتيوب».

وقال « عبد السميع» إن اسهل طريقة لحفظ القرآن وتثبيته وعدم نسيانه هو كثرة المراجعة بتخصيص وقت أكبر لها من حفظ الجديد، لافتًا: على سبيل المثال قد يحفظ الشخص صفحة من القرآن يوميًا، ويأتي بعد عشرين يومًا وقد حفظ 20 صفحة، ثم يبدأ في مراجعتها وهذا خطأ، فلو حفظت صفحة جديدة راجع عليها لمدة 10 أيام متتالية، أي لليوم 11؛ يكون هذا هو الأصح والأفيد له.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء أن هذه الطريقة ترسخ في ذهن الحافظ عدم النسيان لما حفظ، ولو نسيت يتذكره بمجرد المراجعة، ناصحًا: لا دافع للإستعجال على حفظ القرآن في وقت قصير، فالمهم أن تحفظه جيدًا، وبهذه الطريقة لن تترك سورة من سور القرآن إلا حفظتها بشكل جيد، مبينًا: هذه طريقة مجربة تعقد فيها النية على الحفظ المتين وليس الحفظ المتسرع، كما يمكن لمن يريد حفظ القرآن جيدًا أن يسمع ما يحفظه قبل القرآءة وبعدها، فهذا مما يثبت المحفوظ.


رمضان عبد المعز: من حفظ القرآن قويت حجته

أكد الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، أن هناك أمورًا إذا تعلمها المرء فاز بأمور كثيرة، لافتًا إلى أن أولها من حفظ القرآن الكريم قويت حجته.

وأضاف عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc": "أهل الحديث هم أصحاب النبى محمد صلى الله عليه وسلم، ومن تعلم اللغة العربية فقد رق طبعه، ونسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا".


هل يجب حفظ القرآن بالتجويد؟

نبه الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التعليم في الصغر كالنقش على الحجر، مشيرًا إلى أن هناك فرق بين تجويد القرآن الكريم وترتيله.

وتابع « فخر» في إجابته عن سؤال: « هل يجب حفظ القرآن بالتجويد خاصة للأطفال؟» أنه لا يجب حفظ القرآن الكريم بالتجويد وإن كان يفضل ذلك.

وواصل أمين الفتوى أنه يشترط لحفظ القرآن قرائته بشكل منضبط صحيح، ولا يلزم عندئذ الإلتزام والتعمق في أحكام التجويد، مشيرًا إلى أنه لم تكن الأم تجيد قراءة القرآن بشكل صحيح ترك الأمر لمحفظ عند الاستطاعة على ذلك.


حكم حفظ القرآن دون فهم معانيه:

ورد سؤال الى الشيخ عبد الحميد الاطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا يقول السائل: "هل من يحفظ القرآن ولايفهم معانيه فهو مثل الحمار يحمل اسفارا ! ، هل هذا صحيح، وهل بالفعل حرام وجزاكم الله خيرا؟".


ورد الشيخ عبد الحميد قائلا: لا ليس حراما وكلام ذلك الشخص جهل منه، فالقرآن تؤجر علي قراءته سواء عرفت معناه أو لم تعرف ، الا ان من يعرف المعني أعظم أجرًا ، و{ وليس لأحد أن يفسر القرآن بدون علم، فمن أقوال العلماء: من قال في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ } فما بالك بمن فسر برأيه فأخطأ.