قال الدكتور يحيى الرخاوى أستاذ الطب النفسى إنه حان الوقت لتصبح الدولة أكثر حزما ومن يخطئ يعاقب، والإحساس بإنعدام الأمن وراء حالة العنف في الشارع المصري,والتعصب غباء وتخلف ويهدد بالإنقراض, والأخطر ليس التعصب بين المسلمين والمسيحيين، بل أن يكون بين المسلمين والمسلمين والشيعة والسُنة وهي جريمة وتعصب غبي ضد الاقتصاد والتاريخ والرسول وصحابته.
جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية رولا خرسا في برنامج البلد اليوم علي قناة صدي البلد, مشيرا إلي أن الخوف من انتشار المذهب الشيعي في مصر نوع من الضعف وقد انزعجت لتظاهر المصريين المسلمين أمام سفارة دولة مسلمة لمنع وفودها السياحية من القدوم إلي مصر .
وتابع متسائلا: كيف في هذه اللحظة الحرجة لاقتصاد مصر أتظاهر أمام سفارة إيران كي لا يأتي السائحون منها إلي مصر؟هذا شعور بالضعف وعدم ثقة في مذهبي وعقيدتي، خاصة أنه لا يشاع بيننا إلا أقبح شئ عن المذهب الشيعي وهو أنه يسب صحابة رسول الله.