الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مبروك عطية: لا يجوز الشماتة في العدو لو أصابته كارثة.. فيديو

مبروك عطية
مبروك عطية

قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إن الشماتة تعني الفرح في المصائب على الإطلاق بغض النظر عن مكانها أو صاحبها، وقد نهى الإسلام عن هذا الخلق غير السوي.

وأضاف "عطية"، في لقائه على فضائية "إم بي سي مصر"، أن الله تعالى نهى صاحب المصيبة أن يحزن على ما أصابه، فإذا كان الإسلام نهى أصحاب المصائب على الحزن، فما بالنا بفرح الغير بمصيبة ألمّت بغيره، مستشهدًا بقوله تعالى "لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ" وقوله تعالى "وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ".

وذكر أننا لو حاربنا دولة معينة وانتصرنا عليهم وفرحنا، فهذا الفرح يكون بسبب النصر، أما الشماتة لو أصاب دولة العدو كارثة أو مصيبة فلا يجوز شرعًا.

وأكد أن أغلب من يشمتون على السوشيال ميديا آثمون، ففي الحديث الشريف "من شمت في عبد عافاه الله وابتلى الشامت".