EN
قال الدكتور سعد موسى ، المشرف على العلاقات الخارجية الزراعية بوزارة الزراعة ، إن الدولة تعمل جاهدة على تعزيز كل أنواع التعاون والعلاقات مع الدول الأفريقية ، خاصةً دول حوض النيل .
وأضاف " سعد موسى " في مداخلة هاتفية مع برنامج " اليوم " المُذاع على فضائية " DMC " ، أن الدولة المصرية المتمثلة في القيادة السياسية ، برئاسة عبد الفتاح السيسي ، ومجلس رئيس الوزراء ، والحكومة المصرية ، الذين يبذلون قصارى جهدهم في التعاون مع جنوب السودان في مجال بناء القدرات ، وتقديم الدعم الفني في مجالات البحوث وإنتاجالتقاوي والإرشادالزراعي .
وأشار المشرف على العلاقات الخارجية الزراعية بوزارة الزراعة ، إلى أن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي " السيد القصير "، استقبل ، وزيرة الزراعة والأمن الغذائي بجنوب السودان جوزفين لاجو، قبل مغادرتها للبلاد ، مُعلنًا الاتفاق على إنشاء 3 مزارع مصرية نموذجية بجنوب السودان ، ومؤكدًا على أهمية هذه الزيارة التي تصادفت بالتزامن مع زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى دولة جنوب السودان، ولقاء الرئيس سيلفا كير، أمس السبت ، مما يؤكد على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين .
وتابع " موسى " ، ان إحدى هذه المزارع تتعلق بالإنتاج النباتي والبُستاني ، والمزرعة الأُخرى تتعلق بالإنتاج الحيواني ، والثالثةتتعلق بقطاع الأسماك، والثروة السمكية ، مشيرا إلى أنه من المقرر إعداد مذكرات للتعاون بين الجانبين، وإقرارهاللتوقيع المشترك للدخول في حيز التنفيذ.
وأوضح ، أن الدولةالمصرية ستستفيد من هذا الاتفاق ، من خلال تقسيم الانتاج على الجانبين ، بحيث يكون 50% من إنتاج المزارع للجانب المصري ، و50% للجانب الأفريقي أي جمهورية جنوب السودان .
وأكد ، أن تم الاتفاق اليوم ، ولكن سيتم التنفيذ في إنشاء هذه المزارع بعد تحديد المساحات التي سيتم فيها إنشاء هذه المزارع ، وأن لم يتم الاستقرار على الموعد حتى الآن ، ولكن سيتم في القريب العاجل .
الجدير بالذكر أن وزيرة الزراعة والأمن الغذائي بدولة جنوب السودان، خلال زيارتها للقاهرة قامت بزيارة العديد من مشروعات الأنشطة الزراعية المختلفة، وتعرفت على النهضة الزراعية التي شهدتها مصر مؤخرا، كما قامت بجولة تفقدية في المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة بالأغذية، ومعامل معهد بحوث الصحة الحيوانية، للتعرف على امكانيات مصر في هذا المجال، بالإضافة إلى جولة سياحية في منطقة الأهرامات، والمتحف المصري.
