الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

3591 إصابة و52 وفاة.. الأردن يعلن حصيلة كورونا خلال 24 ساعة

إصابات كورونا  -
إصابات كورونا - ارشيفي

 

أعلنت وزارة الصحة الأردنية اليوم، تسجيل 3591 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. 

وأوضحت الصحة الاردنية في بيان صحفي لها اليوم ان إجمالي الإصابات في المملكة منذ بداية الجائحة وحتي الان ارتفع  إلى 227208 إصابة.

وذكرت الصحة الاردنية في بيانها أن إجمالي عدد حالات الشفاء ارتفع ألى 168429 بعد تسجيل 5470 حالة إضافية خلال الساعات الماضية. 

و سجلت الوزارة الاردنية 52 حالة وفاة جديدة لترتفع إجمالي حالات الوفاة في البلاد 2854 حالة منذ بداية الازمة.


وكانت  منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، اعلنت وصول لقاحات فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، إلى دول العالم خلال الربع الأول أو الثاني من العام 2021. 

وتوقعت الصحة العالمية عدم التوصل إلى لقاحات كافية لإيقاف فيروس كورونا قبل ما بين 3 إلى 6 اشهر مقبلة. 

وتسبب قرار بريطانيا، اليوم الأربعاء، بمنح ترخيص استخدام لقاح فايزر الخاص بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، في حالة من الخلاف داخل دول الاتحاد الأوروبي. 

وقال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ساعد في جعلها الدولة الأولى التي تمنح الترخيص للقاح فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19". 

فيما وافقت بريطانيا على استخدام لقاح فايزر، رفضت الوكالة الأوروبية للأدوية منح هذا الترخيص إلى الاتحاد الأوروبي. 

واتهم هانكوك، الدول الأوروبية بالبطء في الموافقة على لقاح كورونا، وشدد على أن اللقاح خضع لكافة الفحوصات المناسبة من أجل الموافقة عليه، إلا أن ألمانيا أكدت على مزيد من الإجراءات قبيل الموافقة على استخدامه، وعدم التسرع. 

وأضاف الوزير البريطاني وفق ما نقلته شبكة "سكاي نيوز" البريطانية: "نقوم بنفس فحوصات السلامة ونفس العمليات ، لكننا تمكنا من تسريع كيفية القيام بها بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي". 

وأدت هذه التصريحات لحالة غضب لدى المسئولين الألمان، ومن بينهم سفير برلين لدى المملكة المتحدة، أندرياس ميكايليس، الذي غرد قائلا: "لماذا يصعب الاعتراف بهذه الخطوة المهمة إلى الأمام على أنها جهد ونجاح دوليان عظيمان؟".

وقال وزير الصحة الألماني، ينس سبان، إن المملكة المتحدة استخدمت عملية طارئة للسماح باستخدام لقاحها، بينما قرر السياسيون في ألمانيا التعامل ضد هذه الاستراتيجية لتعزيز الثقة في سلامة اللقاح.

وقال بيتر ليسي، عضو البرلمان الألماني وعضو حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الحاكم بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل، إن الاتحاد الأوروبي يتجنب الموافقة على اللقاح لأن "المراجعة الدقيقة ستمنح الناس مزيدًا من الأمان".

وتابع: "مع حملة التطعيم واسعة النطاق هذه ، عليك أن تنظر بعناية وأن تتحقق بعناية من المعلومات التي تقدمها الشركات".