وجه حزب "المصريين الأحرار" برئاسة الدكتور عصام خليل تحية إجلال وفخر واعتزاز بكل شهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم فداء للبلاد في الذكرى الرابعة على ملحمة البرث.
وقال الدكتور عصام خليل: "إن مصر الأبية لاتنسى تضحيات رجالها كما أنها صامدة عصية على أعدائها والمتآمرين، ذاكرة الشعب وقلوبنا تتذكر بفخر ملحمة البطولة ونبراسا العزة والشرف في واقعة البرث ومواجهة جنودنا البواسل بقيادة الشهيد أحمد المنسي للهجمات الإرهابية الخسيسة حتى الرمق الأخير.
وأضاف أن أبناء مصر الشهداء قدموا نموذجاً فريداً ورائد في تحقيق عقيدة الأبطال النصر أو الشهادة، وواصلوا الرد والقتال حتى آخر اللحظات، ليكتب التاريخ مجددا مصر صانعة الأمجاد ورجالها أشداء وصخرة عصية أمام الأعداء.
وأكد رئيس حزب المصريين الأحرار في بيان صحفي، أن الجمهورية الجديدة بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تخطو بثبات للبناء والتنمية والرخاء مع تحقيق الاستقرار الكامل والقصاص لدماء الشهداء واجتثاث الإرهاب من أرضنا الطاهرة.
وأشار إلى أن أرض الفيروز درة المصريين المروية بدماء الشهداء ومازال يدافع عنها الرجال ستظل مصرية لن يسمح لأحد المساس بتلك الأرض النقية العطرة.
وبهذه المناسبة يستعرض موقع «صدى البلد» أهم المعلومات عن الجندي المقاتل علي علي السيد في السطور التالية:
الشهيد علي علي السيد
الشهيد علي علي السيد، 22 سنة، من مواليد قرية الدغايدة التابعة لمركز الجمالية، بمحافظة الدقهلية، والعسكري علي هو الأصغر بين أشقائه، كان يعمل في مجال (الجبس)، وحصل فقط على الشهادة الابتدائية ولم يكمل تعليمه، التحق بالصاعقة قبل استشهاده بعام ونصف العام.
ملحمة البرث
فى 7 يوليو عام 2017، كانت هناك معارك شرسة يخوضها رجال القوات المسلحة ضد العناصر الإرهابية، لدى استهدافهم كمين البرث في شبه جزيرة سيناء، وهو الكمين الذي كان يقوده البطل الشهيد أحمد منسي، وخلال المعارك فوجئ الجندي مقاتل بطل شهيد علي علي السيد، بعنصر إرهابي يمسك في يده رشاشا متعددا، ويستعد لتصفية زملائه في إحدى كتائب الصاعقة.
العسكري علي لم يتردد ثانية واحدة خلال الملحمة، فتارة حمل السلاح ليدافع عن وطنه وعرضه، وتارة أخرى صدَّر نفسه في وجه الرشاش المتعدد حتى لا يموت كل أبطال كتيبته جراء استهدافهم من تلك العناصر الإرهابية.