الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سفرة دايمة

نصائح لتقوية الشعر و البشرة طبيعيا.. تعرفي عليها

تقوية الشعر والبشرة
تقوية الشعر والبشرة

كشفت الدكتورة هالة ماهر، استشاري الجلدية والتجميل، عن علاقة الطعام بالشعر والبشرة.


وأضافت استشاري الجلدية والتجميل خلال حوارها ببرنامج "سفرة دايمه" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن الشعر مرآة الجسم داخليا، حيث يجب أن يكون منتظما ويحتوى على الزنك والحديد.


وتابعت أنه يجب بناء الجسم من الداخل، مع تجنب الأطعمة السريعة وتناول الأطعمة التى تحتوى على البروتين.


ونصحت بتناول المكسرات للشعر ولكن بنسبة محدودة جدا حتى لا يتم زيادة الوزن، متابعة أنه يجب تناول الخضروات يوميا، بالإضافة إلى الجرجير والبقدونس والفلفل الألوان والبروتين والأسماك.

 

وفى سياق آخر، كشفت دراسة حديثة أن التوتر والإجهاد النفسي يسبب شيب الشعر المبكر ويجعل لونه رمادي وأن علاج التوتر يمكن أن يساعد إلى حد ما فى منع شيب الشعر وعودة بعض البصيلات لطبيعتها.

 

ووفقا لما جاء فى موقع "ميديكال إكسبريس " قدمت الدراسة جديدة التى أجراها فريق بحثي من كلية الأطباء والجراحين بجامعة كولومبيا دليلا كميا يربط الإجهاد النفسي بحدوث شيب الشعر .

 

 اكتشف الباحثون مفاجأة غير متوقعة وهى أنه يمكن استعادة لون الشعر الطبيعي عندما يتخلص  الإنسان من التوتر.

 

نُشرت الدراسة فى مجلة “ لايف” في 22 يونيو ولها أهمية أكبر من تأكيد التكهنات القديمة حول تأثيرات الإجهاد على لون الشعر.

 

قال مارتن بيكارد، الأستاذ المساعد في الطب السلوكي وكبير مؤلفي الدراسة“في الطب النفسي وعلم الأعصاب” بكلية الأطباء والجراحين بجامعة كولومبيا ، كما أن فهم الآليات التي تسمح للشعر الرمادي بالعودة للونه الأصلى قد يعطي أدلة جديدة حول قابلية عكس شيخوخة الإنسان بشكل عام وكيفية تأثرها الإجهاد.

 

وأضاف “  بيكارد” أن بيانات الدراسة تشير إلى مجموعة متزايدة من الأدلة التي تثبت أن شيخوخة الإنسان ليست عملية بيولوجية خطية وثابتة ولكن يمكن، على الأقل جزئيا، إيقافها أو عكسها بشكل مؤقت".

 

أضاف " بيكارد " أن شعرنا يحتوي على معلومات عن تاريخنا البيولوجي وعندما يظل الشعر تحت الجلد مثل بصيلات الشعر، فإنه يخضع لتأثير هرمونات التوتر والأشياء الأخرى التي تحدث في أذهاننا وأجسادنا وبمجرد أن ينمو الشعر من فروة الرأس، فإنها تتصلب وتبلور هذه التعرضات بشكل دائم وعلى الرغم من أن الناس يعتقدون منذ فترة طويلة أن الإجهاد النفسي يمكن أن يسرع ظهور الشعر الرمادي، ولكن لم يكن هناك دليل قوي.