EN 
حذرت دراسة جديدة من أن الجلوس لفترة طويلة يمكن أن يكون له آثار سلبية على صحتك العقلية ورفاهيتك.
وفقًا للباحثين الذين نظروا في تأثير وباء الفيروس التاجي على حياة الناس.
وجدت الدراسة التي أجرتها جامعة هيدرسفيلد أن العديد من الأشخاص يقضون أكثر من ثماني ساعات في اليوم جالسين، إما بسبب العمل من المنزل أو كونهم في إجازة أثناء الإجازة.
قال الباحثون، أن الجلوس يمكن أن يتسبب في آثار ضارة بصحتهم العقلية حتى الأشخاص الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا معتدلًا أو قويًا لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا قد تعرضوا لتأثير سلبي على صحتهم العقلية، مما يشير إلى أن المزيد من التمارين كانت مطلوبة لموازنة نمط حياتهم المستقرة المتزايدة.
قال الدكتور ليان أزيفيدو، أحد مؤلفي الدراسة: "على الرغم من أن عيّنتنا المكونة من حوالي 300 شخص كانت نشطة للغاية، إلا أنهم كانوا يجلسون لفترات أطول مع جلوس أكثر من 50 في المائة لأكثر من ثماني ساعات في اليوم".
أظهرت دراسات أخرى أنه إذا جلست لمدة تزيد عن ثماني ساعات، فمن أجل تعويض التأثير السلبي للسلوك المستقر على نتائج الصحة البدنية، فإنك تحتاج إلى ممارسة الرياضة لفترة أطول.
قالت إن حوالي 60 دقيقة مثالية، أطول من 30 دقيقة التي يوصى بها بشكل عام كحد أدنى للتمرين اليومي.
وأفادت الدراسة، إن تقليل وقت الجلوس له تأثير إيجابي على الصحة العقلية، ونوصي أنه بالإضافة إلى زيادة النشاط البدني، يجب أن تشجع الصحة العامة على تقليل وقت الجلوس لفوائد الصحة العقلية.
أضاف الدكتور أزيفيدو، إنه من المهم أن يفهم الناس أن النشاط البدني "ليس مجرد الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، ولكن عدم الجلوس لفترات طويلة أيضًا يفيد الصحة.
قال الدكتور أزيفيدو: "إن الذهاب في نزهة خاصة في المناطق الخضراء أمر مهم حقًا، وأي نوع من النشاط المعتدل له فوائد".
