كل ما تريد معرفته عن مرض الساركويد .. وعوامل الخطر

اسباب مرض الساركويد

اعراض مرض الساركويد

عوامل الخطر مرض الساركويد

الساركويد حالة نادرة تتسبب في ظهور بقع صغيرة من الأنسجة الحمراء والمتورمة، تسمى الأورام الحبيبية، في أعضاء الجسم، وعادة ما يصيب الرئتين والجلد.

مرض نادر.. كل ما تريد معرفته عن متلازمة بروتيوس

بعد حالة وفاة .. ‎ما علاقة متلازمة تخثر الدم بلقاح جونسون آند جونسون؟

اعراض مرض الساركويد

تعتمد أعراض الساركويد على الأعضاء المصابة ، ولكنها تشمل عادةً ما يلي:

نتوءات حمراء مؤلمة على الجلد
ضيق في التنفس
سعال مستمر
بالنسبة للعديد من الأشخاص المصابين بالساركويد ، غالبًا ما تتحسن الأعراض دون علاج في غضون بضعة أشهر أو سنوات، بالنسبة لهؤلاء الأشخاص ، لا تكون الأعراض شديدة في العادة.

ومع ذلك ، يجد قلة من الناس أن أعراضهم تتطور تدريجيًا وتزداد سوءًا بمرور الوقت ، لدرجة أنهم يصابون بشدة، ويعرف هذا باسم الساركويد المزمن.

أعراض أخرى

إذا تأثرت أعضاء أخرى ، فقد تعاني أيضًا من بعض الأعراض التالية لمرض الساركويد:

تورم الغدد في الوجه والعنق والإبطين أو في الفخذ
التعب والشعور العام بالتوعك
مفاصل مؤلمة
عيون حمراء أو مؤلمة
عدم انتظام ضربات القلب
انسداد الأنف
ألم في العظام
حصى الكلى
صداع الراس

أسباب الساركويد

عادةً ما يحارب جهاز المناعة في الجسم العدوى عن طريق إطلاق خلايا الدم البيضاء في الدم لعزل الجراثيم وتدميرها، ينتج عن هذا التهاب (تورم واحمرار) في أنسجة الجسم في تلك المنطقة، يستجيب الجهاز المناعي بهذه الطريقة لأي شيء في الدم لا يتعرف عليه، ويموت عند إزالة العدوى.

ويعتقد أن الساركويد يحدث لأن الجهاز المناعي قد دخل في حالة "زيادة السرعة"، حيث يبدأ الجسم في مهاجمة أنسجته وأعضائه، يؤدي الالتهاب الناتج بعد ذلك إلى ظهور أورام حبيبية في الأعضاء.

وهناك العديد من الحالات المشابهة لمرض الساركويد، مثل التهاب المفاصل الروماتيزمي والذئبة، التي تنتج في الجسم بمهاجمة أنسجته الخاصة. 

ومن غير المعروف لماذا يتصرف الجهاز المناعي بهذا الشكل.

ومن الممكن أن تؤدي بعض العوامل البيئية إلى حدوث هذه الحالة لدى الأشخاص المعرضين لها بالفعل وراثيًا.

يمكن أن يحدث الساركويد أحيانًا في أكثر من فرد من العائلة، ولكن لا يوجد دليل على أن الحالة وراثية، الحالة ليست معدية، لذلك لا يمكن أن تنتقل من شخص لآخر.

عوامل الخطر لمرض الساركويد

الرئتان: يمكن أن يؤدي الساركويد الرئوي المتروك دون علاج إلى التندب الدائم في رئتيك (التليف الرئوي) مما سيجعل من الصعب التنفس وسيتسبب أحيانًا في الإصابة بفرط ضغط الدم الرئوي.

العينان: يمكن أن يؤثر الالتهاب في أي جزء من العين تقريبًا وقد يتسبب في تلف الشبكية، مما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى الإصابة بالعمى. نادرًا ما يسبب الساركويد أيضًا إعتام عدسة العين والمياه الزرقاء.