EN 
هل يثاب المرء عندما يقرأ القرآن ويهب ثوابه للمتوفى؟ سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية من شخص.
هل يثاب المرء عندما يقرأ القرآن ويهب ثوابه للمتوفى؟
جاء رد الدكتور محمود شلبي على سؤال “هل يثاب المرء عندما يقرأ القرآن ويهب ثوابه للمتوفى؟”، أن المرء له نفس أجر الثواب الذي يهبه من قراءة القرآن للمتوفى، كذلك في الصدقة والحج والعمرة التي يهب ثوابها للشخص آخر متوفى يُثاب أيضاً على ذلك.
هل يجوز إهداء ثواب صيام النوافل والسنن للمتوفى؟
وأجاب الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن السؤال قائلا إن ثواب هذه الأعمال “البدنية” كالصيام مثلا، اختلف فيه، فأكثر أهل العلم على أنه يجوز ذلك وينتفع به الميت، والبعض منع هذا.
وأضاف “العجمي”، خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على “يوتيوب” أنه طالما كانت المسألة خلافية فيجوز لك أن تلقد المذهب القائل بأنه يجوز لك أن تهدى ثواب بعض نوافلك أو ذكرك كالقرآن وغيره لمن شئت ممن مات.
هل يجب التلفظ بالنية عند إهداء ثواب العمل الصالح للميت
قال الدكتور محمد عبد السميع، مدير إدارة الفروع الفقهية بدار الإفتاء، إن قراءة القرآن بنية إهداء ثوابه للميت، لا تتطلب الجهر بالتصريح والقول «إني وهبت مثل ثواب هذا العمل للميت»، مشيرًا إلى جواز إضمار النية في القلب.
وأوضح «عبد السميع»عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على “فيس بوك”، ردًا على سؤال: “هل يشترط التلفظ بالنية عند إهداء ثواب قراءة القرآن للميت؟”، أن هبة الثواب بالقول أبلغ وأرجى للقبول؛ مفيدًا بأنه يكون من باب الإلحاح في الدعاء والطلب بالرحمة والمغفرة وقبول الميت ورفع درجته.
ما ينفع الميت بعد موته
ما ينفع الميت بعد موته أمور كثيرة؛ فالميت يحتاج إلى المزيد من الحسنات والأجر والثواب، ولا يستطيع القيام بها سوى مَن بَعده؛ فقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلّم:- «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثٍ: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له».
