الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ظاهرة فلكية.. تعامد الشمس على قدس الأقداس بقصر قارون.. ومدير آثار الفيوم: معبد من العصر اليوناني الروماني.. وطريق بري يصل بين الفيوم والإسكندرية لنقل البضائع |صور

أثناء تعامد الشمس
أثناء تعامد الشمس على قصر قارون بالفيوم

- تعامد الشمس على قدس الأقداس بقصر قارون بالفيوم

-القصر يحتوي على مومياء التمساح رمز الإله سوبك 

- مدير عام منطقة آثار الفيوم:

-قصر قارون معبد من العصر اليوناني الروماني

-وجود طريق بري يصل بين الفيوم والإسكندرية لنقل البضائع

 

شهدت منطقة قدس الأقداس "معبد قصر قارون" بمحافظة الفيوم، أمس الثلاثاء، تعامد الشمس عليها، وهى ظاهرة فلكية تتكرر يوم 21 ديسمبر من  كل عام، بالتزامن مع تعامد الشمس على معبد الكرنك بمحافظة الأقصر.

 

قال سيد الشورة مدير عام منطقة آثار الفيوم،  معبد قصر قارون كما يذكر في المصادر الاثرية هو معبد من العصر اليونانى الرومانى، وخصص لعبادة الإله سوبك و"ديونيسيوس" إله الخمر والحب "عند الرومان" ولكن سكان المنطقة في العصور الإسلامية أطلقوا عليه تسمية قصر قارون لوجوده بالقرب من بحيرة قارون المجاورة له؛ والتي تم تسميتها بهذا الاسم لكثرة القرون والخلجان بها.

 

حيث أطلق عليها في البداية بحيرة (القرون)، وحرفت إلى بحيرة قارون؛ مع العلم أن هذه البحيرة في الأصل البقية الباقية من " بحيرة موريس " في التاريخ الفرعوني، وبالنسبة لعدد الحجرات في المعبد فإنها اقل من مائة حجرة، وكانت تستخدم لتخزين الغلال واستخدامات كهنة المعبد في هذا الوقت.

 

وأضاف الشورة، أن الطريق الذي يربط المدينة التي يقع بها المعبد " قصر قارون " وبين الإسكندرية فالحقائق العلمية تؤكد وجود طريق برى يصل بين الفيوم والإسكندرية، وكان يستخدم في نقل البضائع أيام الرومان من الفيوم ومحافظات الصعيد إلى ميناء الإسكندرية ثم إلى أوروبا.

 

وإحدى الدراسات الحديثة أكدت تعامد الشمس على معبد قصر قارون في يوم 21 ديسمبر من كل عام، وتم تشكيل لجنة من علماء الآثار والتي أكدت ما جاء بالدراسة وأن الشمس تتعامد على قدس الأقداس بالمعبد في هذا التوقيت ويستمر التعامد حوالى 25 دقيقة.

 

وكان عدد من الباحثين الاثريين قد قاموا بنشر أبحاث عن تعامد الشمس على قدس الأقداس في المعبد في هذا التاريخ من كل عام، والذي يوافق الانتقال الشتوي، ولقد تأكدت اللجنة من صحة تعامد الشمس على المقصورة الرئيسية واليمنى في قدس الأقداس ولم تتعامد الشمس على المقصورة اليسرى، وهو ما أكده البحث لان هذه المقصورة كان بها مومياء التمساح رمز الإله (سوبك ) إله الفيوم في العصور الفرعونية والذي لا يجب أن يعرض للشمس حتى لا تتعرض المومياء للأذى, خاصة وأن هذه المومياء من المفترض أن تكون في العالم الآخر وأن الشمس تشرق على عالم الأحياء.

 

9b8b7ad3-83fe-41c1-9361-1912fc42ce91
9b8b7ad3-83fe-41c1-9361-1912fc42ce91
55
55
129226c2-7a10-4ce7-a891-73fc03786c64
129226c2-7a10-4ce7-a891-73fc03786c64
download-75
download-75
4fd393ac-48a6-499e-b47d-d033d696d49e
4fd393ac-48a6-499e-b47d-d033d696d49e
6
6
7
7