الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دار الإفتاء تنصح التائبين: تذكر الجفا بعد الصفا جفا.. فيديو

التوبة
التوبة

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال من شاب يقول “هل أتذكر الذنوب الماضية بعد التوبة؟”.

وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن شاب دخل على سيدنا الإمام الجنيد، وسأله: يا إمام أتذكر ذنبي أم أنساه؟ فأجابه بلا ، متابعا في إجابته: تذكر الجفا بعد الصفا جفا.

وأشار إلى أن المسلم التائب من الذنب عليه ألا يتذكر الذنب في الماضي قبل التوبة، وينشغل أفضل بالعبادة وعلى أن ينسى هذه الذنوب.

هل الصدقة تغفر الذنوب ؟


قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصدقات الجارية تمحو الذنوب لقوله تعالى {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ}.

وأضاف "ممدوح"، خلال البث المباشر، أن الصدقة الجارية لا تكفى عن كفارة اليمين، فكفارة اليمين لابد أدائها بنفسها، وكفارة اليمين هي إطعام 10 مساكين فإن لم تستطع فتصوم 3 أيام .

ما كفارة المعاصي ؟

 

أجاب الشيخ محمد عبدالسميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليه وذلك خلال فتوى مسجلة له على صفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.

واستهشد أمين الفتوى ، خلال إجابته عبر فيديو على الصفحة الرسمية للدار، بقوله تعالى وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ .

وأوضح أن هناك قاعدة تقول إن الحسنات تذهب السيئات، فعليك أن تفعل كل خير، أن تتصدق، وأن تطعم مسكيناً، وأن اقرأ القرآن، وأن تقضي حاجات الناس، إلى جانب الاستغفار وذكر الله.

وتابع: كل مايحصل لك ثواب منه به ستدفع السيئات، والله غفور رحيم.

ذكر يغفر الذنوب


قالت دار الإفتاء المصرية، إن الذكر من أفضل القربات التى يتقرب بها العبد إلى الله، وقد حرص النبي صلى الله عليه وسلم، على ذكر الله سبحانه وتعالى في كل وقت وحين.

وذكرت الإفتاء، أن النبي علمنا ذكر نردده عند الاستيقاظ من النوم يكون سببا لأن يغفر لله لنا ذنوبنا ولو كانت مثل زبد البحر، وهذا فضل عظيم لمن عمل به.

وأوضحت دار الإفتاء أنه ورد عن السيدة عائشة رضى الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ حِينَ رَدَّ اللَّهُ إِلَيْهِ رُوحَهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ” إلا غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر.