الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى وفاته.. 5 اختراعات تنبأ بها ليوناردو دافنشي.. وشفرة ورقة أصلية بخط يده.. وأبرز 18 اقتباسا شهيرا لعبقري عصر النهضة

ليوناردو دافينشي
ليوناردو دافينشي
  • 5 اختراعات لليوناردو دافنشي قبل تنفيذها بمئات الأعوام
  • شفرة ورقة أصلية بخط يد ليوناردو دافنشي
  •  18 اقتباسا شهيرا لعبقري عصر النهضة
     

ولد الفنان ليوناردو دافنشي في 15 أبريل 1452 في إيطاليا، وتوفي في 2 مايو 1519 في كلوكس بفرنسا، وهو معروف بأعماله الفنية الشهيرة مثل "العشاء الأخير" و"الموناليزا".

وربما تكون لوحة “الموناليزا” هي أكثر القطع الفنية شهرة وتميزًا للفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي في أي مكان في العالم، ويتم اعتبارها أعظم أعماله، ولكن مع ذلك، لم يكن دافنشي مجرد رسام، لقد كان مهندسًا معماريًا ومخترعًا أيضًا، وأحد الأشخاص الذين تنبأت أفكارهم ببعض أعظم الاختراعات البشرية قبل قرون على ظهورها.

ويرصد “صدى البلد” خمسة اختراعات تنبأ بها دافنشي قبل وقت طويل من اختراعها.

الطائرة الهليكوبتر

كانت رحلة الأخوان رايت في عام 1905 أحد أعظم إنجازات الجنس البشري، ومع ذلك، فقد ابتكر دافنشي تصميمات "جسم طائر"، والذي كان مشابهًا للطائرة المروحية الحالية، في أواخر القرن الخامس عشر.

تتضمن التكرارات الحديثة للمروحية مجموعات شفرات متعددة مع القدرة على الدوران بسرعات لم يكن من الممكن تخيلها من قبل، ومع ذلك، فإن الفيزيائيين مدينون بالفضل لعقل ورسومات دافنشي، والتي كان بعضها رسومات تخطيطية.

وكتب في أوراقه: “إذا كان هذا الجهاز مصنوعًا بمسمار جيد، ومصنوع من الكتان الذي يتم سد المسام منه بالنشا ويتم لفه بسرعة، فإن هذا المسمار سيجعل الجسم حلزونيًا ويدور في الهواء وسيرتفع عالياً”.


الدبابة العسكرية

إذا كانت هناك حقيقة واحدة بارزة عن ليوناردو دافينشي، فهي خياله الواسع، وفي عام 1487 صمم ما يعتبر الآن نموذجًا أوليًا للدبابة الحديثة، وكان من المفترض أن يكون الغطاء مصنوعًا من شعر حيوان اللاما ويتم تقويته بألواح أرماديلو، بالإضافة إلى أن الزوايا الحادة للمجسم من الممكن أن تحرف نيران العدو.

وكان من المفترض أن تعمل الآلة بواسطة رافعين كبيرين داخليين يعملان بواسطة أربعة رجال أقوياء، وبحسب أوراقه يتم تجهيز السيارة بمجموعة من المدافع الخفيفة الموضوعة حول محيطها.

وكانت الفكرة مثالًا آخر على عبقرية دافنشي، وكان ينوي استخدام جوانب الدبابة لتخويف العدو دون الاضطرار إلى إطلاق الأعيرة النارية.


الجسر الدوار

تم تصميم اختراعات دافنشي بطريقة مبدعة، ومن بينها الجسر الدوار، الذي تم تصميمه عبر خندق مائي، مع الجلوس على الجانب الآخر حتى يتمكن الجنود من المرور دون مشاكل، وكان للجهاز عجلات ودمج نظام الحبال وبكرة دوارة للتوظيف السريع وسهولة النقل.

وكان الهدف من الجسر المؤقت الدوار هو مساعدة الجيوش على الإبحار في الأماكن غير المألوفة بصعوبة أقل، والهروب من القوات الملاحقة بسهولة أكبر، وكان الهدف منه أيضًا تزويد القوات بحرية التنقل، وهذا ما اعتقد دافنشي أنه أحد أهم جوانب الحرب.


المظلة

بينما يعود الفضل إلى لويس سيباستيان لينورماند في اختراع المظلة في عام 1783، كان دافنشي هو أول من تصور الفكرة قبل بضع مئات من السنين، إذ قام دافنشي بعمل رسم تخطيطي للاختراع مع هذا الوصف المصاحب: “إذا كان لدى الرجل خيمة مصنوعة من الكتان تم إغلاق فتحاتها جميعًا، وعرضها حوالي 23 قدمًا، فسيكون الشخص قادرًا على رمي نفسه من أي مكان مرتفع الطول دون التعرض لأي إصابة”.

وأصبح تصميم دافنشي أكثر وضوحًا من خلال استخدام مجرى ذي شكل مثلث، وليس مستديرًا، مما دفع الكثيرين إلى التساؤل عما إذا كانت مقاومة الهواء كافية ليظل معلقا في الهواء، ونظرًا لأن مظلة دافنشي كانت مصنوعة من الكتان الذي يغطي إطارًا خشبيًا، فقد تم اعتبار الوزن الثقيل للجهاز أيضًا مشكلة.

ولكن مثل العديد من أفكار دافنشي، لم يتم بناء الاختراع أو اختباره من قبل ليوناردو نفسه، واكتفى بتدوينه في أوراقه فقط.


الآلة الطائرة

لا شيء يجسد فكر دافنشي سابق عصره، أكثر من مفهوم وأفكار دافنشي عن الآلة الطائرة، إذ كانت فكرة دافنشي هي الفكرة التي وصلت حرفياً إلى السماء حاليا، وكان الاختراع المعروف باسم "ornithopter"، مختلفًا عن الطائرة، حيث أراد دافنشي التحكم الشخصي في الطيران.

وتميزت هذه الفكرة بوجود جناحين بنهايات مدببة مرتبطة بشكل شائع بفكرة المخلوق المجنح.

شفرة ورقة دافينشي

كذلك تحتفظ المكتبة البريطانية بعدد من الأوراق والوثائق الأصلية، ومن بينها أوراق «عبقري عصر النهضة» الفنان الراحل ليوناردو دا فنشي، ورغم شهرته الواسعة حول العالم بسبب لوحته المميزة “الموناليزا” إلا أن رؤيته لكل ما يحيط به كان يخلق دراسات، دوّن بعضها في أوراقه الشخصية، بعضها كان صحيحا، والبعض الآخر أثبتت الدراسات عدم دقته.

أوراق عبقري عصر النهضة

وكتب عبقري عصر النهضة متعدد المواهب "قاعدة الأشجار" منذ أكثر من 500 عام، ووصف الطريقة التي اعتقد أن الأشجار تتفرع بها، وعلى الرغم من أنها كانت رؤية رائعة ساعدته على رسم مناظر طبيعية واقعية، فإنها لم تكن دقيقة، إذ تعد سببا في انهيار أفرع بعض الأشجار. 

وتنص قاعدة الفنان الإيطالي ليوناردو على أن سمك الطرف قبل أن يتفرع إلى أطراف أصغر هو نفس سماكة الأطراف التي تنبت منه.

باستخدام مساحة السطح كدليل، تتضمن القاعدة الجديدة عرض الأطراف وأطوالها، وتتوقع أن ينتهي الأمر بالفروع الطويلة لتكون أرق من الفروع القصيرة، على عكس تخمين ليوناردو.

كل ما دونه كان محل دراسة الباحثين، والذين أثبتوا أن العلاقة بين مساحة سطح الفروع والهيكل الكلي للشجرة تُظهر أن الطبقات الحية الخارجية هي التي توجه هيكل الشجرة، إذ يبدو الأمر كما لو أن الأشجار ذات بعدين فقط، وعرض كل طرف والمسافة بين الفروع على أحد الأطراف - يحددان بنية أي شجرة، ونتيجة لذلك، عندما يتم تجسيد الأشجار في بعدين في اللوحة أو على الشاشة، فإن القاعدة يتم رسمها بالطريقة الطبيعية.

رسم شجرة متفرعة

يوضح رسم تخطيطي مأخوذ من أحد دفاتر ملاحظات ليوناردو دافنشي "قاعدة الأشجار" الأصلية، التي افترضت أن سمك أحد الأطراف قبل تفرعه هو نفس سماكة جميع الأطراف التي تليها، وبحسب موقع “المكتبة البريطانية”، تقول كاثرين ماكولوه، عالمة النبات في جامعة ويسكونسن-ماديسون، التي دونت تعليقها على الصورة، إن القاعدة الجديدة تختلف عن رسم قاعدة ليوناردو دافينشي للأشجار.

قد تحتوي شجر البلوط القديمة العملاقة على مساحة صغيرة تقدر بسنتيمتر من الخشب الحي، ولكن هناك أنواعا من الأشجار الاستوائية تتضمن أخشاب عميقة غير حية، وهو ما لم يوضحه ليوناردو في أوراقه.

ولكن بمرور الوقت، فإن الحقيقة هي أن القاعدة الشبيهة بقاعدة ليوناردو تنطبق على العديد من الأشجار، وهي سبب تساؤل العديد من الباحثين عن طريقة تكوين الأنسجة الخارجية للأشجار بطريقتها الهندسية.

على الرغم من عدم دراسة الأوراق كما دونها ليوناردو في أوراقه، إلا أنه تم تحليل الفروع للتأكد من أن الأنماط التي رسمها ودونها تتطابق مع الواقع الحقيقي، وكان من الممكن التأكيد على تفاصيل رسم القاعدة وقياس الفروع يدويا، دون تسلق الأشجار وفحص جميع الاطراف، ولكنها مهمة محفوفة بالمخاطر، لم يعلم أحد حتى الآن كيف نفذها ليوناردو.

اقتباسات دافينشي

يعد الفنان الإيطالي ليوناردو دافينشي أحد أكثر الفنانين شهرة في جميع أنحاء العالم، لم يكن رسامًا فقط بل كان أيضًا نحاتًا ومهندسًا معماريًا، وألهمت أعماله أجيالًا يحتفلون بذكراه في جميع أنحاء العالم.

ومن أبرز أقواله:

1_ “الدراسة بدون رغبة تفسد الذاكرة، ولا تحتفظ بأي شيء منها”.

2- “لقد لفت انتباهي منذ فترة طويلة أن الأشخاص الذين حققوا الإنجاز نادرًا ما يجلسون ويتحدثون عما نفذوه، إنهم يخرجون ويتحدث الجميع عنهم”.

3_ "الرسم هو الشعر الذي يُنظر إليه لا أن يشعر به، والشعر هو الرسم الذي يشعر به المرء لا أن يراه".

4_ “أكبر خداع يعاني منه الرجال هي آراؤهم”.

5_ “لا شيء يقوي السلطة كما يفعل الصمت”.

6_ “لا يمكن للمرء أن يكون له مهمة يتقنها أكبر من الاهتمام الذات”.

7- “بما أن قضاء يوم جيد يجلب لك نومًا سعيدًا، فإن الحياة الجيدة تجلب الموت السعيد”.

8_ “التعلم لا يستنفد العقل أبدًا”.

9_ “معرفة كل الأشياء ممكنة”.

10_“هناك ثلاث فئات من الناس: أولئك الذين يرون، والذين يشاهدهم البعض، والذين لا يرون”.

11_“لقد تأثرت بضرورة القيام بذلك، المعرفة لا تكفي، يستلزم التطبيق، الرغبة لا تكفي، يجب التنفيذ".

12_“المقاومة في البداية أسهل من المقاومة في النهاية”.

13_“كلما كان الشعور أعمق، زاد الألم”.

14-“اعتقدت أنني كنت أتعلم العيش؛ كنت أتعلم فقط أن أموت”.

15_“يجب على الرسام أن يبدأ كل لوحة بمسحة من اللون الأسود، لأن كل الأشياء في الطبيعة مظلمة إلا في الأماكن التي ينكشف عنها الضوء”.

16_“أنا أحب أولئك الذين يمكن أن يبتسمون وهم في ورطة”.

17_“يرى الفنان ما يلمحه الآخرون فقط”.

18_ “الحياة بدون حب، ليست حياة على الإطلاق”.