قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"لا لحرق قش الأرز ..بلدنا أولى بيه"..حملة علي الفيسبوك


أطلقت أكاديمية هليوبوليس حملة ضد حرق قش الأرز على موقع التواصل الاجتماعي الشهير"فيس بوك" بعنوان " لا لحرق قش الأرز بلدنا أولى بيه!" الهدف من نقل أحدث الأخبار والطرق العلمية المستخدمة فى مجال توظيف قش الأرز.
وأعلنت الأكاديمية نجاحها في تحويل قش الأرز إلى وقود حيوي للسيارات عن طريق تخميره بإضافة فطر يحلل مكوناته إلى جلوكوز، الذى يتحلل بدوره إلى كحول منتج للوقود الحيوي,وذلك بدلا من حرقه الذى يتسبب في ظهور السحابة السوداء فى مصر.
وقال "د.الشحات رمضان"رئيس قسم التقنية الحيوية " بيوتكنولوجى" بالأكاديمية: إن المشروع الذي أقامته الأكاديمية بالتعاون مع خبراء من جامعة عين شمس،نجح فى تحويل قش الأرز إلى كحول يستخدم في النهاية كوقود حيوي وهو ما تنفذه بعض الدول الأوروبية، حيث تستخدم الجازولين كوقود لعرباتها، كما تقوم دول أخرى مثل الأرجنتين والبرازيل في تحويل حبوب الذرة إلى وقود حيوي.
وأكد رمضان أن استخدامات قش الأرز الذي يمثل حوالي 17% من إجمالي المخلفات الزراعية بمصر- لا تقف عند هذا الحد فحسب- بل يمكن استخدامه في صناعة علف للماشية، أو إنتاج فطر عيش الغراب، أو استخدامه كأحد مكونات البناء للمنازل الخضراء،كذلك يسهم في إنتاج مادة السيليكا بفعل المعاملات الكيماوية المختلفة، بالإضافة إلى استخدام بالات قش الأرز المضغوطة في القضاء على أمراض التربة والأعشاب الضارة والديدان الخيطية.
وأشار إلي أنه برغم استخداماته المتعددة، إلا أنه لا يتم توظيف سوى 20 % من قش الأرز حسب التطبيقات سالفة الذكر، كما يستخدم حوالي ربع قش الأرز الموجود بمصر فحسب في إنتاج السماد العضوي و علف الماشية.
وحذر رمضان من ترك قش الأرز بلا أى استخدام، حيث إن نتائج تركه توازى نتائج حرقه، فإذا ترك أصبح عرضة للتحلل، منتجاً بدوره غازات سامة للإنسان وللبيئة مثل غاز الميثان، وأكاسيد الأوزوت.
لافتا النظر إلى أن مصر لم تكن تعانى مطلقاً من مشكلة حرق قش الأرز في خمسينات القرن الماضي، حيث كان يستخدم دائماً كوقود للأفران في منازل المزارعين، وحينما دخل البوتاجاز إلى الريف المصري في سبعينات القرن الماضي، أصبح قش الأرز عبئاً على المزارعين.