قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

تقرير: 75 % من سكان العالم يعيشون بالمناطق الحضرية بحلول 2050

أعدت نشرة بلدنا تستضيف قمة المناخ، تقريرا عن" المدن وأنماط الحياة" الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، حول الاستفادة من الزراعة الحضرية لدعم المدن، والذي أشار إلى أن المدن التي لا تشغل سوى 3% من اليابسة، مسؤولة عن ما يصل إلى 80% من استهلاك الطاقة، ونحو 75% من انبعاثات الكربون.

المدن التي لا تشغل سوى 3 % من اليابسة مسؤولة عن 75 % من انبعاثات الكربون.

جاء فى تقرير المدن وأنماط الحياة والذى أعده برنامج الأمم المتحدة للبيئة فى يوليو 2022 أن المدن التي لا تشغل سوى 3 % من اليابسة، مسؤولة عن ما يصل إلى 80 في المائة من استهلاك الطاقة ونحو 75 في المائة من انبعاثات الكربون.

70%من سكان العالم يسكنون المناطق الحضرية بحلول عام 2050


من المتوقع أن يعيش ما يقرب من 70 % من سكان العالم في المناطق الحضرية، بحلول عام 2050 وهو ما يحذر الخبراء من أنه سيؤدي إلى تغيير بيئي أكبر وسيساهم في أزمة الكوكب الثلاثية، ولمعالجة القضايا المرتبطة بالتوسع الحضري السريع، يجب على الحكومات التصرف بشكل حاسم لبناء مدن مرنة ومستدامة.

زراعة المواد الغذائية بالقرب من المستهلكين يقلل من انبعاثات الكربون

وأوضح التقرير، أن حماية الأمن الغذائي الحضري مع الحد من الضغط على صحة الإنسان والبيئة تعد تحديًا رئيسيًا تواجهه المدن - وقد تكون الزراعة الحضرية أحد الحلول المطلوبة.

وأشار التقرير، إلى أن توفر إعادة استخدام الموارد الحضرية وتعزيز الزراعة في المدن فوائد صحية واجتماعية واقتصادية لا تعد ولا تحصى، ويمكن أن يخفف أيضًا من آثار تغير المناخ، وفقدان الطبيعة والتنوع البيولوجي، والتلوث والنفايات، ووفقًا لتقرير حديث لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إن زراعة المواد الغذائية بالقرب من المستهلكين يقلل من انبعاثات الكربون المرتبطة بالتوصيل والتخزين، ويزيد من إمكانية الوصول إلى أنظمة غذائية صحية ويعزز المرونة في النظم الغذائية.

ويمكن للمدن من خلال الإدارة المؤسسية القوية، أن تتبنى نظام التدوير في النظم الغذائية وخارجها لحماية صحة الإنسان والبيئة.


الزراعة المائية

هي مجموعة نظم لإنتاج المحاصيل بواسطة محاليل معدنية مغذية فقط عوضاً عن التربة التي تحتوي على طمي وطين، ويمكن تنمية النباتات الأرضية وجذورها منغمسة في محلول معدني مغذى فقط أو في وسط خامل مثل الصوف المعدني، ويوجد العديد من تقنيات الزراعة بدون تربة.

واهتم العلماء بالزراعة بدون تربة بعد ظهور الكثير من المشاكل المتعلقة بالتربة من أمراض، أعشاب، وزيادة الملوحة، وغيرها الكثير، فبدأ الباحثون في قطاع العلوم الزراعية البحث عن حلول بديلة عن استخدام التربة كوسط لتربية النبات ،فقاموا بأجراء الأبحاث المختلفة على عدد من المواد التي يمكن أن تكون بديلة مثل البيتموس، البيرليت ،الصوف الصخري والحجر البركاني المتواجد في مناطق عدة من الدول العربية مثل المدينة المنورة (السعودية)، شمال شرق الأردن، غرب العراق وغيرها، والذي يعتبر الأقل كلفة والأسهل استعمالاً.

وتتميز هذه الطريقة في الزراعة بعدة فوائد أهمها إمكانية الزراعة في أي مكان بِغضِّ النظر عن طبيعة التربة الموجودة في المنطقة المراد الزراعة بها، في :

الاقتصاد في الماء والأسمدة لعدم وجود فاقد في التربة، حيث يتم إعادة استخدام الماء والأسمدة الزائدة عن حاجة النبات.

التقليل من المبيدات وخاصة المستخدمة لمكافحة الآفات التي تستوطن التربة (حشرات، فطريات، نيماتودا والأعشاب) الحصول على أعلى إنتاجية ممكنة من النبات.