الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم البسملة قبل سورة الفاتحة وهل هي آية؟.. آراء الفقهاء

القرآن الكريم
القرآن الكريم

حكم البسملة قبل سورة الفاتحة، عن هذه المسألة ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "ما حكم قول بسم الله الرحمن الرحيم قبل الفاتحة؟.

وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن العلماء اختلفوا في البسملة وهل هي آية قبل كل سورة  أم لا؟

وأضاف أن العلماء قالوا إن البسملة نزلت للفصل بين السور، وهي آية من سورة النمل، وسورة "براءة" ليس فيها بسملة.

وأشار إلى أن العلماء اختلفوا في اعتبار البسملة آية من سورة الفاتحة ، فمنهم من قال بأنها آية من سورة الفاتحة ومنهم من قال بأنها ليست آية من سورة الفاتحة.

حكم البسملة في الصلاة

قال مجمع البحوث الإسلامية: إن أهل العلم اختلفوا في قراءة البسملة في الصلاة عند الشروع في القراءة  على أقوال، الأول: المشهور من مذهب الإمام مالك أنها مكروهة مطلقًا سرًا كانت أو جهرًا.

وأضاف المجع في فتوى له، أن الفقيه أبو محمد عبد الله بن أبي زيد القيرواني المالكي قال في رسالته «صفة الصلاة»: «أن تقول الله أكبر، لا يجزئ غيره، وترفع يديك حذو منكبيك أو دون ذلك، ثم تقرأ، ولا تستفتح ببسم الله الرحمن الرحيم في أم القرآن، ولا في السورة التي بعدها.

وتابع: القول الثاني أن المشهور من مذهب الإمام الشافعي وطائفة من أهل الحديث، ورواية عند الحنابلة أنها واجبة في أول الفاتحة والسورة كوجوبهما بناء على أنها جزء منهما عندهم.

واستطرد: القول الثالث أن المشهور من مذهب الحنفية، أنها سنة مؤكدة، وهو المشهور من مذهب الإمام أحمد، وعليه فنسيان البسملة، أو تعمد تركها عند قراءة الفاتحة في الصلاة، لا يبطل الصلاة، بل الصلاة صحيحة، لكن الأحوط قراءتها خروجا من خلاف أهل العلم.

 

حروف البسملة

 

قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن العلماء اختلفوا في حكم الجهر بالبسملة ، لأنهم اختلفوا كذلك في أنها آية من الفاتحة فمنهم من قال بانها آية ومن من قال بأنها ليست آية.

وأضاف عاشور، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، بأن دار الإفتاء المصرية، تفتي ان البسملة آية من الفاتحة، منوها أنها آية عجيبة وعظيمة ولها من الفضل والفوائد الكثير.

وتابع: البعض قال بأن حروف البسملة لا يخلو منها أي اسم عربي، فالبسملة هي مدخل النور ومدخل كتاب الله عزوجل.