EN 
كشف مصدر بوزارة الصحة والسكان ، إجمالي عدد الإصابات وطبيعتها بين الطالبات بعد، انهيار سور سلم الدور الأرضي، وذلك بـ مدرسة المعتمدية الإعدادية بنات التابعة لإدارة كرداسة التعليمية.
وأكد المصدر أن إجمالي الإصابات نتيجة انهيار سور السلم حتى الآن بلغ 13 طالبة ، والإصابات ما بين كسور وسحجات بين الحالات الـ 13 موضحاً إن حالتهم مطمئنة حتي الآن ولا يوجد اي وفيات بين المصابين حتى اللحظة الحالية .
وأكد مصدر بمديرية التربية والتعليم بالجيزة، أن انهيار سور السلم حدث في طرابزين سلم الدور الأرضى فى مدرسة المعتمدية بكرداسة بالجيزة وليس انهيار سور المدرسة .
وأوضح المصدر أن انهيار سور السلم حدث نتيجة تدافع أولياء الأمور والطلاب للحاق بديسكات الصفوف الأولى داخل الفصول مما تسبب في سقوط سور السلم وإصابة عدد من الطالبات وأولياء الأمور.
وأضاف المصدر أن إدارة المدرسة عملت على منع دخول أولياء الأمور إلى المدرسة لكنها لم تتمكن من شدة زحام أولياء الأمور الذين اقتحموا الأبواب .
انتشر على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك خبر سقوط جزء من سور سلم مدرسة المعتمدية الإعدادية بنات
وزير التربية والتعليم يتابع الواقعة
وقد تابع الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واقعة تدافع عدد من طالبا مدرسة المعتمدية الابتدائية بنات بإدارة كرداسة التعليمية بمحافظة الجيزة، الذي أسفر عن إصابة 7 طالبات وتم نقلهم لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وكلف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة بمتابعة الأمر وتوفير كافة احتياجات الطلاب المصابين.
وشدد وزير التربية والتعليم على ضرورة محاسبة المسؤولين.
وتبين من المعاينة حدوث تدافع بين الطالبات علي سلم المدرسة مما أدى إلى سقوط جزء من سور السلم على الطلاب.
تلقت غرفة عمليات النجدة، بلاغا من مسئولي مدرسة المعتمدية الإعدادية بنات في مدينة كرداسة بالجيزة بانهيار سور خرساني على طالبات المدرسة في أول يوم دراسي، وفور إخطار اللواء هشام ابو النصر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة وجه بسرعة انتقال قوات الأمن لفحص البلاغ.
وتبين من الفحص الأول، أن سور سلم انهار جزء منه ما أدى لإصابة عدد من الطالبات إصابات طفيفة، وتجري قوات الأمن إجراء التحريات اللازمة لبيان ملابسات الواقعة وبيان مدى وجود حالات إصابات أخرى من عدمه.
وفرضت قوات الأمن، كردونا أمنيا حول المدرسة بعد انتشار أنباء انهيار السور بين أولياء الأمور الذين تجمعوا حول المدرسة للاطمئنان على بناتهم.
