EN 
كشف المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، ديمتري بيسكوف، عن أن استخدام السلاح النووي سيكون فقط وفقًا لبنود العقيدة النووية الروسية.
وحسب "روسيا اليوم"، قال بيسكوف في تصريحات ردًا على سؤال صحفي حول دعوات البعض لاستخدام الأسلحة النووية في العملية الخاصة في أوكرانيا: "إن جميع الأسباب التي تؤدي لاستخدام مثل هذه الأسلحة منصوص عليها في بنود العقيدة النووية الروسية، ولا يمكن أن تكون هناك اعتبارات أخرى لاستخدامها".
ونقلت صحيفة "جارديان" البريطانية، أن بيسكوف أوضح أن روسيا تفضل "نهجًا متوازنًا" بشأن استخدام الأسلحة النووية، لافتًا إلى أنه لا يقوم على العاطفة.
جاء ذلك بعدما دعا الزعيم الشيشاني، رمضان قديروف موسكو في وقت سابق، إلى استخدام السلاح النووي التكتيكي، كرد على الهزيمة التي منيت بها القوات الروسية في بلدة ليمان المهمة في إقليم دونيتسك شرقي أوكرانيا.
وانتقد قديروف انسحاب القوات الروسية من ليمان، قائلا: "في رأيي الشخصي، ينبغي اتخاذ تدابير أكثر صرامة، بل حتى إعلان الأحكام العرفية واستخدام الأسلحة النووية منخفضة القوة في المناطق الحدودية".
العواطف لا تحكم
وردًا على سؤال حول تعليقات قديروف، قال المتحدث باسم الكرملين، إن الزعيم الشيشاني وحليف الرئيس فلاديمير بوتين له الحق في التعبير عن رأيه، لكن النهج العسكري الروسي لا ينبغي أن يكون مدفوعًا بالعواطف.
وقال بيسكوف للصحفيين: “هذه لحظة عاطفية للغاية.. لرؤساء المناطق الداعمة الحق في التعبير عن وجهة نظرهم. ولكن حتى في اللحظات الصعبة، يجب أن تبقى العواطف بعيدة عن أي نوع من التقييم. لذلك نفضل التمسك بالتقييمات المتوازنة والموضوعية”.
وأضاف أن أساس أي استخدام للأسلحة النووية قد تم وضعه في العقيدة النووية الروسية، والتي بموجبها يُسمح باستخدام أسلحة نووية أو أي سلاح دمار شامل آخر، أو إذا كانت الدولة الروسية تواجه تهديدًا وجوديًا من الأسلحة التقليدية.
ولفت بيسكوف: “لا يمكن أن يكون هناك اعتبارات أخرى عندما يتعلق الأمر بهذا”.
