EN
نشرت دراسة حديثة تأكد وجود علاج جديد لسرطان الثدي، ويساعد هذا العلاج أن على إبطاء تقدم بعض أنواع سرطان الثدي من خلال تحديد طفرة جينية في قلب الأورام في الوقت المناسب، ثم تكييف العلاج وفقاً لذلك.
كما أظهرت الدراسة فائدة سريرية كبيرة بعد استهداف طفرة "bESR1" في وقت مبكر بحسب معدل الدراسة.
كما أن السيدات المصابات بسرطان الثدي، وتتطور الخلايا السرطانية بمرور الوقت، وبناءً على طفرات معينة قد تصير مقاومةً للعلاجات المستخدمة.
كما أكد الفرنسي كليمان بيدار، تقويماً لمعرفة أهمية تحديد إحدى هذه الطفرات (bESR1) في الوقت المناسب والتصرف وفق المقتضى.
ولتحديد هذه الطفرة، استخدم الباحثون تقنية واعدة في السنوات الأخيرة في عالم الأورام، وهي "الخزعة السائلة".
وتهدف هذه الطريقة إلى دراسة محتويات الأورام من دون الحاجة إلى أخذ أنسجة من الثدي نفسه، كما هي الحال في الخزعة التقليدية التي تععد عملية تطفلية مزعجة.
