EN 
قال الدكتور فرج عبدالله، الخبير الاقتصادي، إن الاستثمار الأجنبي المباشر هو ما تنظر له كل الحكومات بسبب عدم وجود تكلفة وخروجه يحتاج سنوات، وأثره يظهر على المؤشرات الكلية منذ اليوم الأول لدخوله.
وأضاف خلال استضافته بقناة «إكسترا نيوز»، أن العالم في الوضع الحالي يتعامل مع الاستثمار المباشر من خلال تحفيز الأطر التي تستطيع أن تستجيب وتستقطب وتجذب أكبر قدر ممكن من حجم الاستثمارات، وفي حال ارتفاع التضخم عالميا، تنخفض القيمة الحقيقية للعوائد على الاستثمار المباشر في الدول التي ضربت بالتضخم.
وتابع: «كما أنه يجري نقل الشركات إلى الدول الأكثر ملاءمة وبها نوع من الاستقرار، من خلال جزء من الاستثمارات، كما يجري فتح فروع لشركات دولية، لذلك كانت الولايات المتحدة تحفز جزءا كبيرا من الشركات الدولية بأن تدخل السوق الأمريكي، وكذلك الدول الناشئة تعمل على جذب أكبر قد ممكن لجذب الاستثمار».
وأوضح أن مصر أخذت خطوة كبيرة بتشكيل المجلس الأعلى للاستثمار والذي يستهدف توحيد الأطر القانونية للتعامل مع الاستثمار، بحيث يقوم بتقليل أي تعارض مع الجهات التي يتعامل معها المستثمر، ويقلل فترات التراخيص ومنح الأراضي والمرافق.
واستطرد أن المجهود الذي بذلته الدولة في الفترة الأخيرة من إقامة بنية تحتية وتوفير طاقة متنوعة ومتجددة عزز بشكل كبير إلى أن تصل مصر لـ 8 مليارات دولار استثمارات أجنبية خلال العام المالي الماضي.
